عززت المختبرات البريطانية القيود الأمنية على مخزونها الذي يضم أكثر من 100 فيروس قاتل بعد تحذير جهاز الأمن الداخلي (إم آي 5) من أن «إرهابيين إسلاميين» يجرون تدريبات على الحرب الجرثومية. وقالت صحيفة «التايمز» الصادرة أمس إن الفيروسات القاتلة «تتضمن انفلونزا الطيور وشلل الأطفال وداء الكلب والسل والحمى القلاعية وبكتيريا الطعام السامة وفيروسات عدد من الأمراض الاستوائية والشرق أوسطية النادرة». وستقوم الشرطة بموجب هذه الإجراءات بالتدقيق في سجلات موظفي مختبرات الجامعات والمستشفيات وشركات الأدوية الذين يتعاملون مع هذه الفيروسات، فيما سيجري مفتشون حكوميون تقييما للقيود الأمنية المفروضة على مخزون المختبرات من العوامل الجرثومية.وأضافت الصحيفة أن جهاز «إم آي 5» حذر وزارة الخارجية البريطانية بصورة شخصية من أن تنظيم «القاعدة» يعمل على تجنيد علماء فيما تستهدف الجماعات المتطرفة طلاب الدراسات العلمية وتعرض عليهم تغطية كلف دراساتهم مقابل الحصول على خبراتهم. ونسبت الصحيفة إلى وزير الدولة البريطاني للشئون الداخلية المسئول عن الشرطة طوني ماكنولتي قوله «التهديد الإرهابي يتغير على الدوام وعلينا أن نتهيأ لضمان التصدي له بشكل فعال واتخاذ إجراءات مسبقة لكي نكون متقدمين خطوة مع تطلع الإرهابيين إلى طرق جديدة لتعريض حياتنا للخطر».
العدد 1603 - الخميس 25 يناير 2007م الموافق 06 محرم 1428هـ