العدد 1603 - الخميس 25 يناير 2007م الموافق 06 محرم 1428هـ

«الحارس الصامت»... سلاح أميركي مؤلم وغير مؤذٍ

جورجيا تحبط عملية بيع يورانيوم لإنتاج قنبلة نووية

واشنطن، نيودلهي - أ ش أ، د ب أ 

25 يناير 2007

جربت الولايات المتحدة سلاحا جديدا وصفته بالثوري يطلق شهبا حرارياَ ويمكن استعماله لصد الاعتداءات وتفرقة الحشود.

وقال راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إنه «أطلق على هذا السلاح اسم (الحارس الصامت)، وتبيّن أنه يطلق حرارته من دون صوت أو دليل بصري. أما مفعول هذا السلاح فهو إحساس بالاحتراق عند المصاب، ولكن من دون إلحاق أي أذى». وأشار الراديو إلى أنه من الممكن إطلاق الشهب عن بعد 500 متر، أي من مسافة أبعد بكثير مما يتطلبه إطلاق العيارات المطاطية أو غيرها من الأسلحة غير المؤذية. ومن المنتظر أن يبدأ الجيش الأميركي استعمال السلاح الجديد في غضون 3 أعوام. ويحتاج هذا السلاح إلى صحن لاقط كبير يتم تثبيته على عربة من طراز «هامفي». ويخترق الشهب الألبسة ويسخن الجسم بطريقة قياسية إلى 50 درجة مئوية، إلا أنه لا يخترق الجدران.

وقال صحافيون تبرعوا لتجربة هذا السلاح إن «الإحساس بالحرارة كبير جدا وهو شبيه بالإحساس عند فتح فرن مشتعل». وأضافوا أنه «من الصعب جدا تحمّل ما ينتج عن هذا السلاح؛ لأنه يسبب ألما بالغا ويدفع إلى الاختباء بسرعة».

وتشير المعلومات إلى أن هذا السلاح قد لا يكون فاعلا في الواقع بحسب الحالات التي يواجهها الجيش. وقال مسئولون إن السلاح الجديد قد يساهم في المحافظة على الحياة، ومن الممكن استعماله في أماكن مثل أفغانستان والعراق كما يمكن استعماله لتفرقة متظاهرين.

ومن جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - خلال مؤتمر صحافي عقده في نيودلهي أمس (الخميس) - أن روسيا تريد أن يكون الفضاء الخارجي خاليا من الأسلحة. وقال بوتين في معرض رده على سؤال عن تجربة صاروخية أجرتها الصين حديثا إن «الصين ليست أول دولة تجري مثل هذه التجارب... لقد أجريت التجارب الأولى في نهاية الثمانينات من القرن الماضي». وأضاف «نسمع من الدوائر العسكرية في الولايات المتحدة عن وجود خطط لمحاولة تسليح الفضاء الخارجي. يجب ألا نسمح للجني بالخروج من القمقم وهذا هو موقفنا». وكان بوتين الذي يقوم بزيارة تستغرق يومين للهند خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ عقب محادثات موسعة.

ومن جانب آخر، قال مسئول كبير في وزارة الداخلية الجورجية إن أجهزة الأمن الخاصة أحبطت محاولة مواطن روسي بيع يورانيوم مخصب إلى المستوى المستخدم في صنع أسلحة نووية مقابل مليون دولار إلى ضابط أمن كان يعتقد أنهم إسلاميون متشددون.

العدد 1603 - الخميس 25 يناير 2007م الموافق 06 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً