عقدت صباح أمس (الاثنين) شركة الخليج للتعمير اجتماع مجلس الإدارة وذلك لمناقشة نتائجها المالية عن سنة 2006، إذ جاءت النتائج متميزة، فبلغ صافي أرباح الشركة 32.6 مليون دولار أميركي مقارنة بمبلغ 26 مليون دولار أميركي للعام 2005، إذ بلغت الزيادة ما نسبته 25.3 في المئة، كما بلغ العائد على السهم 24.7 سنتا أي بزيادة قدرها 24.4 في المئة عن العام 2005 إذ كانت 19.8 سنتا للسهم الواحد، وبذلك زاد إجمالي حقوق المساهمين من 85.9 مليون دولار إلى 108.2 ملايين دولار أي بزيادة نسبتها 26 في المئة عن العام 2005.

وقام المجلس بإصدار توصصية للجميعة العمومية بتوزيع أرباح بنسبة 40 في المئة من رأس المال المدفوع، مكونة من 20 في المئة نقدا و20 في المئة أسهم منحة، كما رفع المجلس أيضا توصية إلى الجمعية العمومية بشأن زيادة رأس مال الشركة بمقدار 45 في المئة وعلاوة إصدار قدرها 40 سنتا للسهم الواحد، وذلك لدعم خطط الشركة في زيادة حجم مشروعاتها بالإضافة إلى التوسع الجغرافي والدخول إلى أسواق جديدة كالسوق الأوروبية.

وفي هذا الصدد، يقول رئيس مجلس إدارة تعمير سمير النفيسي: «إن ما حققته (تعمير) من انجاز متميز في العام الماضي لم تأتِ ثماره بهذا الشكل لولا تكاتف حكومة مملكة البحرين مع القطاع الخاص من خلال كل التسهيلات التي قدمتها بسن القوانين والتشريعات الميسرة لعملنا، كما أن ما جاء في برنامج الحكومة الذي طرح في افتتاح المجلس الوطني حديثا بخصوص علاقة الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص كان بمثابة تعزيز الثقة المتبادلة بين الجهتين، فقد حمل البرنامج الكثير من المؤشرات الايجابية التي أكدت دعم القطاع الخاص وتهيئة البيئة الاستثمارية المحفزة للمستثمرين».

وأشاد النفيسي بالدور الذي لعبه جميع العاملين بـ «تعمير» والذين يتمتعون بخبرات ومهارات عالية، ويقول «لقد حرصت (تعمير) طوال السنة الماضية على زيادة مهارات وقدرات موظفيها من خلال توفير البرامج التدريبية لهم».

وعن مصادر الدخل للعام الماضي يقول نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أحمد القطان: «لقد تنوعت مصادرنا فمنها ما جاء من خلال الاستثمار العقاري سواء من خلال الاستثمار في الأراضي أو العقارات، أو الاستثمار في المشروعات التطويرية والتي كان من أهمها مشروع مرسى البحرين للاستثمار، بالإضافة إلى عمليات التخارج لبعض العقارات وبيع بعض الاستثمارات المتوافرة للبيع وكذلك بيع حقوق الايجار وايرادات الايجار وايرادات من الخدمات الاستشارية».

ويضيف القطان «لقد كان لنجاحنا المميز الذي حققناه دافع كبير لرغبتنا في التوجه بشكل فعلي لأسواق متعددة في المنطقة، بل رغبتنا أيضا في التوجه للسوق الأوروبية التي نطمح جاهدين إلى تحقيق أعلى الايرادات من خلالها لشركاتنا وعملائنا».

ويتوجه القطان بخالص الشكر والتقدير للقيادة السياسية على دعمها المستمر والمتمثلة في صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ورئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الأمين القائد العام لقوة دفاع البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة.