دعا الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة له بعد صلاة المغرب في المركز الحسيني بقرية المصلى مساء أمس، إلى عدم استخدام أسلوب القوة والعنف في التعامل مع القضايا الستجدة، مضيفا «لسنا مع العنف من قبل الشعب وهو الآن غير موجود بينهم، وأوصي بتجنب التخريب والتصعيد».
وقال قاسم تعقيبا على ظروف اعتقال حسن مشيمع وعبدالهادي الخواجة وشاكر محمد: «هناك ركائز نحن حريصون عليها فنحن لسنا مع توتر الأوضاع بل على الأخذ بالعدل... بالنسبة إلى الحكومة فهي أمامها قضيتان الأولى القضية المثيرة للجدل وقضية المطالبة بالحقوق بأسلوب أو بآخر (...) ما هو موقفنا من التقرير المثير للجدل والذي لا يهدد شخصا بل يؤثر على شعب بأكمله». وأردف «ما جرى هو اتخاذ قرار من غير إعمال السياسة والحوار أو إرسال إشعار وإنما هجوم فوري استفزازي، ومازالت عواطف الناس في غليانها (...) إذا كانت الحكومة تذعن للقانون فلتأخذ به في التقرير المثير للجدل الذي يهدد الوحدة الوطنية( ...) ونحن نطالب بالحقيقة (...) لماذا تم تعطيل القانون في هذه القضية؟ نحن نطالب بفتح هذا الملف... حاولنا فتح باب الحوار مع الحكومة أكثر من مرة ولكنها تغلقه وتأخذ بمبدأ القوة ولكن هذا ليس بالأسلوب والتعامل الصحيح». وطالب قاسم أن يكون التحرك سلميا وسياسيا وأوصى الكتل النيابية أن تتحرك في هذا اتجاه تهدئة الأوضاع والمطالبة بالحقوق المشروعة، مشددا على ضرورة معالجة الأمور السياسية بالحوار، مشيرا الى ان «لغة الحوار تفيد قبل أن تتدهور الأمور فيغيب العقل في ظل الفوران»، داعيا إلى «الابتعاد عن الاستفزاز »، وموصيا مجددا «بتجنب التخريب والتصعيد وإتاحة الفرصة للغة السياسة».
العدد 1611 - الجمعة 02 فبراير 2007م الموافق 14 محرم 1428هـ