أشادت الأمم المتحدة بدور رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وإسهاماته في بناء المجتمعات الجديدة، منوهة بتجربة مملكة البحرين الناجحة في تأسيس المدن والأحياء الجديدة الأمر الذي انعكس إيجابيا على مساعي الحكومة في مكافحة العَوز والفقر وهو ما ينسجم مع أهداف الألفية الجديدة للأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء بديوان سموه صباح أمس نائب الأمين العام للأم المتحدة الرئيس التنفيذي لبرنامج المستوطنات الإنساني التابع للأمم المتحدة آنا تيباجوكا وذلك بمناسبة زيارتها للبلاد لبحث آفاق التعاون بين مملكة البحرين والأمم المتحدة وسبل تطويرها وتعزيزها.
إلى ذلك، نوه رئيس الوزراء بدور البرنامج الإنساني التابع للأمم المتحدة في مساعدة المجتمعات على تأسيس المشروعات التنموية عبر تقديم المشورة والدعم لها لتتمكن من تنفيذ هذه المشروعات، لافتا إلى أن المواطن وحياته المعيشية تشكل أهمية قصوى لدى الحكومة وهي تسعى دائما إلى أن تكون خططها وبرامجها ترتقي بمعيشة الإنسان البحريني وتوفر له الحياة التي تساعده على الإنتاج والإبداع بدءا بتوفير المسكن الملائم ومرورا بالبيئة المناسبة والعلاج والتعليم المتطور، مشيرا إلى أن يقين الحكومة بأن الأحياء والمدن هي مركز التحول في المجتمعات الحديثة وبتحركها تنطلق عجلة التنمية في اتجاه رفعة وازدهار المجتمعات التي تنعكس على تميز الدول وتطورها لتتمكن من أخذ دورها في حفظ سلامة ورفاهية المجتمعات.
وأشاد سموه بالاهتمام الذي تبديه الأمم المتحدة بالجوانب الإنسانية في دول العالم وتحسين أوضاع السكان.
العدد 1616 - الأربعاء 07 فبراير 2007م الموافق 19 محرم 1428هـ