ما تعرض له أحد الزملاء الصحافيين أثناء القيام بعمله في ملعب النادي الأهلي من عضو لجنة الحكام الحاج علي كمنكة يدعو للحيرة والتساؤل إلى متى يستمر كمنكة في مضايقة الصحافيين، والأدهى أنه وعلى رغم سلامة موقفه في بعض المواقف فإن كمنكة يتمادى كثيرا بوجه عبوس ينفر منه كل من يتعامل معه، فإلى متى يستمر كمنكة بالعزف على أوتار الكمنجة؟ وعلى فكرة، موسيقيا يعتبر صوت الكمنجة أحد أقرب الأصوات لصوت البشر، ولكنه يكون أحيانا نشازا.

العين الفنية لأحمد والماجد

استثمر مدرب الحد إبراهيم أحمد غياب فريقه عن مباريات هذه الجولة بمراقبة الفرق ورصد الإيجابيات والسلبيات استعدادا للجولات المقبلة، أحمد دون وسجل في محفظته الفنية الكثير منها وهو الأمر الذي سيساعده كثيرا في لقاءات فريقه مع هذه الفرق، من جانبه واصل مدرب منتخبنا للشباب غازي الماجد حضوره للمباريات وذلك لرصد اللاعبين الشباب والذي بإمكانه الاستفادة منهم في صفوف منتخب الشباب.

معاناة الفرق

تعاني الفرق التي يجبرها جدول المباريات على اللعب في المباراة الثانية على ملعب النادي الأهلي خصوصا في ما يتعلق بإجراء عملية الإحماء استعدادا للمباراة إذ إنها تلجأ للساحة المقابلة للملعب للقيام بالعملية وعلى أرضية رملية وبين السيارات الواقفة في الساحة... «شغلة مو حلوة».

سلوكيات مرفوضة

الحضور الجماهيري مهم لأي مسابقة وفريق وفي مباريات دوري الدرجة الثانية لا يزال الحضور الجماهيري يتراوح بين الضعيف والمعدوم ولكن ما يلفت الانتباه في ذلك قيام فئة من الجماهير بالتلفظ بألفاظ نابية سواء على لاعبي الفريق الخصم أو الحكام وهو أمر نرفضه شكلا وموضوعا.

غياب الشملان

غاب مدرب مدينة عيسى محمد الشملان عن مباراة فريقه أمام البديع بسبب وفاة والدته «يرحمها الله» وقاد الفريق في المباراة مساعده حمد التميمي الذي هو أصلا مدرب فريق الأشبال بالنادي والذي صادف أن فريقه يلعب في اليوم نفسه مع التضامن في دوري الأشبال.

جمعة وجعفر يرتديان قفاز الإجادة

ظهر حارسا المرمى للاتفاق أحمد جمعة والتضامن محمد جعفر بصورة جيدة في مباراة الفريقين وذادا عن شباكهما بكل براعة ونجحا في التصدي للكثير من الهجمات والفرص والتسديدات الموجهة لهما، وعلى رغم أن شباك الرمادي استقبلت هدفا إلا أن جعفر لا يسأل عنه، في حين نجح جمعة في الحفاظ على شباكه نظيفة ليقود فريقه للفوز واقتناص ثلاث نقاط ثمينة.