يتطلع منتخب سوريا الأولمبي لكرة القدم إلى النقاط الثلاث عندما يلتقي نظيره الماليزي في دمشق في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات أولمبياد بكين 2008، وتلتقي ضمن المجموعة أيضا اليابان مع هونغ كونغ.
ويرى مدرب سوريا عبد الغني طاطيش انه لا خيار أمامه منتخبه سوى الفوز وقال: «سيكون الهجوم خيارنا ومنتخبنا جاهز ويجب أن نفوز».
وعلى الرغم من ارتفاع مساحة التفاؤل لدى أفراد المنتخب السوري إلا أنه عانى من مشكلات كثيرة خلال فترة تحضيره فخسر تجريبيا مرتين أمام نظيريه الأردني والمصري بنتيجة واحدة صفر/3 بعد عرضين متواضعين قبل أن يفوز على الكويت بهدف وينهي استعداداته بالتعادل السلبي مع نظيره السعودي.
ولخلافات إدارية اضطر المدير الفني موسى شماس قبل نحو أسبوعين إلى تقديم استقالته تاركا المهمة لمساعده عبد الغني طاطيش الذي ارتضى بمهمته رغم المشاكل التي عانى منها بدوره مع مدير المنتخب وليد مهيدي الذي يشغل ذات الوقت عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة.
ويضم المنتخب السوري مجموعة من ابرز النجوم المحليين أصحاب الخبرة على رغم صغر سنهم ومعظمهم يلعب للمنتخب الوطني الأول أمثال معتز كيلوني وماجد الحاج وعبد القادر دكة وحمزة ايتوني وبكري طراب وعبد الرزاق الحسين ووائل عيان.
ومن المحتمل أن يلعب المنتخب السوري بتشكيلة تضم: علي الهلامي - عبد القادر دكة وحمزة ايتوني وناصر سباعي وبكري طراب وعبد الرزاق الحسين ووائل عيان ومعتز كيلوني ومحمود خدوج ومهند إبراهيم وماجد الحاج.
وسبق لسوريا أن شاركت 8 مرات من قبل في تصفيات الألعاب الاولمبية وخرجت من التصفيات الأولى وان كانت وصلت مرة واحدة من قبل إلى نهائيات الاولمبياد وكان ذلك قبل 27 عاما وتحديدا في أولمبياد موسكو 1980.
وجاء تأهلها عن طريق المصادفة عندما احتلت المركز الثالث بعد الكويت والعراق وقبل الأردن واليمن في التصفيات التمهيدية ضمن المجموعة التي استضافتها بغداد، بيد أن انسحاب عدد كبير من الدول ومقاطعتها لموسكو ذاك الوقت أدى إلى ترميم النقص بإشراك عدد من الدول ومنها سوريا والعراق.
وحملت مشاركتها في اولمبياد موسكو الخروج من الدور الأول بعد خسارتين ثقيلتين أمام ألمانيا الشرقية سابقا صفر/5، والجزائر صفر/3، والتعادل مع اسبانيا صفر/ صفر.
العدد 1636 - الثلثاء 27 فبراير 2007م الموافق 09 صفر 1428هـ