أصدرت مجموعة عيسى بن مبارك الكبيسي يوم أمس بيانا صحافيا توضيحا لما نشر في الصحافة المحلية يوم أمس (الخميس) بشأن حادث اصابة اثنين من العاملين في محطة الكبيسي بعراد، وما تبعه من سوء فهم بين الكثير من المواطنين والمقيمين للربط بين الحادث ومسئولية المجموعة. مشيرة إلى أن الخبر هو «بيان صادر عن وزارة الكهرباء والماء، وفي هذا دلالة على أن المحطة تابعة للوزارة وإنما سميت باسم الكبيسي كون المجموعة خصصت الأرض للوزارة لإقامة المحطة عليها وهذه من الأمور التي تحسب للمجموعة، التي بادرت بتقديم أراضٍ في مختلف مناطق البحرين للخدمات الحكومية». وبينت أنها ردها يأتي «رفعا للبس وتأكيدا على ضرورة توخي الدقة في نقل مثل هذه المعلومات عن القطاعات الاستثمارية كونها تتأثر سلبا وتتعرض سمعتها للتشويه في حال نشر بيانات صحافية أو إعلامية غير دقيقة». وجاء في البيان «إننا بصفتنا مجموعة نتوجه بالشكر الجزيل الى وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة على مبادرته الكريمة لمتابعة حال المصابين وهو أمر ليس بالغريب عليه، لكننا نود من الوزارة أن تقدم توضيحا هي الأخرى يوضح مسئولية الوزارة عن المحطة وعن العمال ذاتهم لتفنيد الفكرة التي انتشرت عن أن المحطة تابعة لمجموعة الكبيسي في محاولة مبطنة للإساءة الينا». وشددت على «أن القطاع الخاص يقوم على السمعة، وتبين صحة النبأ ضرورة، كما أنه من المهم الإشارة الى أن عملنا في المجموعة لا يقوم على الرشاوى والهبات والأعطيات».
العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ