أكد رئيس الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي ضياء التوفيقي في الاجتماع السنوي الذي تنظمه الجمعية للأعضاء أن «قوة ومكانة أي جمعية تسعى في الوصول لأعلى درجات النجاح والتقدم تتمحور في قوة أعضاء مجلس إدارتها، مشيرا الى أن وجود أعضاء ذوي خبرات وتجارب كبيرة وناجحة ينعكس على فاعلية الجمعية من خلال الأنشطة الناجحة».

وأضاف التوفيقي أن «مراجعة وبحث كل الأنشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية خلال فترة محددة، يساعد على معرفة نقاط الضعف والقوة في الجمعية، إضافة إلى اتضاح الرؤية بشأن الأنشطة والخطوات المستقبلية التي لا بد من القيام بها»، منوها إلى أن «الجمعية اعتمادا على ذلك قامت بإعداد الكثير من المحاضرات والندوات وورش العمل في مجالات مختلفة من اجل دعم الجمعية بما يساعد في تطويرها والرقي بها، مثل التعليم في البحرين، المستوى المالي وغيرها».

وقال التوفيقي إن «الجمعية تطمح خلال العام الجاري لإعداد ورش عمل متخصصة ومختلفة عن المنعقدة مسبقا، من خلال دعوة محاضرين مختصين من خارج البحرين للمحاضرة في موضوعات لها علاقة مباشرة بأهداف وأعمال الجمعية، كما أن هناك نظرة لعمل بحوث تخصصية موسعة في مجال التخطيط الاستراتيجي عبر التعاون مع الجهات المختصة».

كما دعا التوفيقي الأعضاء في الجمعية إلى ضرورة تقوية ودعم علاقات الجمعية بالجانب الإعلامي والتوعوي، مشيرا الى أن هناك خططا لزيارة شركات معينة للتنسيق معها بشأن عمل دراسات وبحوث تخطيطية استراتيجية»، منوها إلى أن ذلك يأتي من خلال تفعيل دور اللجان في الجمعية الذي يفعل بالتالي أنشطة وفعاليات الجمعية فضلا عن التشجيع لمشاركة أكبر فيها».

وفيما يتعلق بفرص الجمعية خلال الفترة المقبلة قال التوفيقي إن «الجمعية تمتلك فرصا كبيرة خلال هذه الفترة لضم أعضاء في مجلس الإدارة من خلال جذبهم ودعوتهم لذلك، والعمل المكثف والمثابرة عليه باعتبار أن الوضع يساعد على ذلك حاليا، عبر وجود فرصة (الطلب) التي توفر أجواء أوسع وأكبر».

كما نقاش الأعضاء في ختام الاجتماع الخطط والاقتراحات الموضوعة بشأن تفعيل الجمعية والبرامج التي تقوم بها، ودعم اللجان في الجمعية من أجل دقة العمل فيها.