يصطدم متصدر الدوري باربار بالفريق الشبابي في قمة المرحلة الثامنة من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد اليوم (الجمعة)، وذلك في الساعة 7.00 مساء، فيما تستكمل مباريات الجولة بإقامة لقاءين؛ يلتقي في الأول فريقا الاتحاد وتوبلي في الساعة 5.30 مساء على صالة بيت التمويل، فيما يلتقي أم الحصم وسماهيج على صالة نادي باربار في 6.00 مساء في قمة الذيل.

يلعب باربار وفي رصيده (21) نقطة من فوزه في لقاءاته السبعة السابقة وعلى قمة الترتيب العام، ويدخل المباراة منتشيا بفوزه الصعب على التضامن في مباراة الجولة السابقة، بعد أن كان التضامن قريبا جدا من تحقيق التعادل في الثواني الأخيرة لولا فدائية حارسه الدولي تيسير محسن، وسيسعى إلى مواصلة صدارته الخالية من الهزائم، وخصوصا أنها المباراة الأخيرة له قبل التوقف الذي سيطرأ على مباريات الدوري، بسبب إقامة البطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس في البحرين بدءا من الثامن من الشهر الجاري، لذلك فإنه سيسعى بكل قوته إلى تحقيق فوز ثامن يسهل عليه اللقاءات المقبلة.

باربار سيلاعب الشباب بهدف تعزيز موقعه في الصدارة، وهو الذي يعتمد كليا على نجومية جعفر عبدالقادر في قيادة الخط الخلفي وقوة الحراسة فيه المتمثلة في تيسير محسن الذي قدم مستويات بارزة في الجولات الماضية وخصوصا في آخر مواجهتين ضد التضامن والاتفاق، وكذلك يعتمد على نشاط وحيوية لاعبيه عبدالله علي وفيصل محمد واللاعبين الصغار، بالإضافة إلى وجود لاعب الدائرة الجيد أحمد التاجر، وزميله حسن مدن.

والمدرب التونسي القدير لطفي الباهي يجيد قراءة المباراة ويجيد وضع إيجاد البدائل لحالات النقص في صفوفه، كما يحتمل أن يكون العائد من الإصابات النجم محمود عبدالقادر سلاحا يستخدمه في الأوقات الحرجة التي تجبرها ظروف المباراة القوية، والذي ترجح الأخبار أنه سيبدأ اللقاء منذ البداية وفي التشكيلة الأساسية.

من جهته، يلعب الشباب وفي رصيده (15) نقطة من 4 انتصارات وتعادل وخسارة واحدة، وهو الذي يأمل مواصلة انتصاراته الأخيرة، وهو بالتأكيد لن يكون صيدا سهلا وسيلعب المباراة على طريقة الكؤوس ( أكون أو لا أكون ).

والشباب لا يقل إمكانات فنية وكفاءة تدريبية عن باربار، ومدرب الشباب التونسي محمد فتحي بين يديه خيارات جيدة في المراكز الرئيسية لأي فريق ففي الحراسة نجد الدوليين حسين القيدوم وأحمد منصور وفي الخط الخلفي نجده يعج باللاعبين أصحاب القامات الطويلة والقصيرة أيضا والقادرة على التصويب من الخط الخلفي أمثال علي مكي وصادق علي بالإضافة إلى محمد النشيط وعبدالوهاب العائد في مباراة المرحلة الماضية ضد الاتفاق ولا ننسى طبعا حسين مكي وباسل الجد.

ومن المتوقع أن تكون هذه المباراة قمة في الإثارة، إذا ما قدما كل إمكاناتهما الفنية وابتعدا على الحساسية المرجحة في اللقاء، وخصوصا أنها ستحظى بحضور جماهيري كبير.

الاتحاد × توبلي

في هذه المباراة سيسعى الاتحاد إلى العودة إلى مستواه الذي كان يقدمه في الأسابيع الأولى، وتحقيق فوزه الثاني في دوري هذا الموسم، وهو الذي يقبع في المركز العاشر وبرصيد (8) نقاط، ويضم الفرق مجموعة جيدة من اللاعبين في مقدمتهم جاسم محمد وممدوح محمد، والحارس الأهلاوي السابق خالد عباس الذي أعطى الفريق قوة في المباريات الماضية، ويقودهم المدرب الوطني بدر ميرزا.

وأما توبلي الذي عاد لصفوفه لاعب منتخب الناشئين أمين الدعام فبدا أكثر تحسنا في آخر لقاءين أمام الشباب على رغم الخسارة، وأمام أم الحصم الذي حقق من خلاله الفوز الثاني له في الدوري، رافعا رصيده في المركز السابع إلى (10) نقاط، ويعتمد توبلي على مجموعة من لاعبيه الشباب أمثال ياسر الملاح وهاشم الدعام وصلاح أحمد علي، ويقودهم المدرب المصري أحمد فخري.

سماهيج × أم الحصم

في المباراة الثالثة سيكون لزاما على أحد الفريقين أن يحقق فوزه الأول في دوري هذا الموسم، بعد خسائرهما الست الماضية، وهما اللذان يحملان في جعبتهما (6) نقاط في المركز الأخير بالتساوي.

ويأمل كلاهما الاستفادة من خبرات لاعبيه الكبيرة أمثال حسين يوسف وعلي عباس في أم الحصم، وعارف السلاطنة وعلي خميس في سماهيج، بالإضافة إلى اللاعبين الصغار الذين سيلعب بهم كل من الوطني خالد الحدي لأم الحصم، واليوغسلافي ساسه لسماهيج، فمن يحقق فوزه الأول؟