العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ

الإخطبوط أمام الليث في لقاء صعب وأمواج العنابي تواجه خطر الفارس الغربي

سفينة الأزرق وغزال الأخضر في مواجهة مهمة وخاصة مطلع الأسبوع (13)

تنطلق اليوم مباريات الأسبوع (13) من دوري كأس خليفة بن سلمان في القسم الثاني إذ تقام ثلاث مباريات منها اثنتان على استاد النادي الاهلي وواحدة على المحرق، فعلى استاد الاهلي بالماحوز يلعب في المباراة الأولى البسيتين (15 نقطة) أمام البحرين (16 نقطة) عند الساعة 4.55 عصرا بينما يلعب في المباراة الثانية الشقي (14 نقطة) امام المحرق (26 نقطة) عند الساعة 6.55 مساء.

وعلى إستاد المحرق بعراد تقام مباراة الشباب (14 نقطة) امام المالكية (15 نقطة) عند الساعة 4.55 عصرا.

مباراة البسيتين مع البحرين هي من المباريات المهمة التي يسعى من خلالها كل فريق في حصد النقاط الثلاث للاقتراب من المنافسة على بطاقة المربع وبالتالي ينظر كل منهما بعدم الافراط بنقاط اليوم فالبسيتين هذا الفريق المحيّر وغير المستقر على أداء فني معيّن نتيجة الغياب الكبير لعناصر الخبرة والتميز المتواصل بسبب الإصابات التي انفكت الفريق خلال المباريات الأخيرة وعرضته إلى خسارة الكثير من النقاط مع انه قادر على حصدها والاقتراب من فرق الصدارة.

أما البحرين هو الآخر لم يكن مستقرا بالأمور الفنية وحتى التكتيك فمرة تراه يلعب بطريقة مفتوحة تعطيه الراحة في اللعب والفوز ومرة تراه يلعب بالاسلوب المغلق القاتل لجماعية اللعب ويحصد نقطة على اقل تقدير أو الخسارة وبالتالي من خلال المعطيات السابقة ليس مضمونا بالفوز ولكن نستطيع أيضا القول إن الفريق وبعد الفوز على المنامة ورفع رصيده إلى (16 نقطة) فالفوز يرفع من حظوظه للدخول في المنافسة على المربع بل تبعده كثيرا من الخطر ،وغير ذلك سيقع في الحرج.

الشرقي x المحرق

في المباراة الثانية التي تجمع الشرقي والمحرق فهي في الذكريات من المباريات القوية والمثيرة التي بها الندية والقوة ودائما ما يستطيع الليث من إحراج الإخطبوط ويصله إلى حد الوقيعة ولكن الأحمر اليوم يدرك تماما أن أية خسارة في إهدار النقاط تبعده عن الصدارة وهذا مالا يتمناه بعدما هيمن عليها ثلاثة أسابيع متتالية وبالتالي سيدخل مباراة اليوم من اجل الفوز وتعويض خسارته في الاسبوع (12) من الاهلي وبالتالي يبعد نفسه عن حسابات لتصدر عبر الفوز اليوم لا غير وخصوصا مع عودة نجوم الفريق لمباراة اليوم وان كانوا مرهقين إلا أنهم قادرون على تقديم العرض المطلوب خلال الشوطين.

أما الشرقي فهو الآخر بعدما كان ندا قويا للرفاع وخرج خاسرا بشرف في الوقت بدل الضائع هو اليوم يريد ان يكرر ذلك العرض الذي كان عليه أمام الرفاع قريبا من النقاط ولكن مشكلة الهجوم مازالت يعاني منها الفريق وحتى مانجح النيجيري الجديد سراج لو تم تسجيله قد يكون الحل في يديه وقدميه ولكن ولكن ليدرك ابناء «الليث» بانهم سيواجهون فريقا عنيدا يرفض الخسارة بأشكالها ويعشق الفوز وبالتالي ستكون هناك معاناة حقيقية في مواجهته ويحتاج إلى بذل الجهود المضاعفة لتحقيق النتيجة الإيجابية.

الشباب x المالكية

أما المباراة الثالثة والتي تجمع الشباب مع المالكية فهي في الحسابات الفنية من المباريات المتكافئة والقوية وقد يكون تقارب النقاط سببا في ارتفاع المعدل الفني للمباراة وبالتالي السعي الحثيث نحو حصد النقاط منها.

الشباب ذلك الفريق المتقلب وغير المقنع في ادائه الفني تراه حبه فوق وحبه تحت وبالتالي يسعى من خلال مباراة اليوم ترجمة اهدافه لحصد النقاط وابعاد نفسه عن منزلق الخطر كما كان عليه في الموسم الماضي، وهذا الموسم لا يأمن بابه خرج عن مركز القلق والخطر ؛لان النقاط مازالت متقاربة جدا وفوز أي فريق يرفع حظوظه بالابتعاد عن الآخرين ولكن لو نظرنا إلى عناصر الفريق شاهدنا بانه يضم الكثير من العناصر المتميزة وتحتاج إلى توظيف سليم بعيدا عن الضغوط النفسية التي لها التأثير الكبير في نتائج الفريق الحالية ومتى ما اراد العنابي الفوز عليه أن يفكر دائما في الفوز بالأسلوب الهجومي لا غير ولا يركز كثيرا على الإغلاق للمنطقة بشكل أساسي ما يفقده الجمالية في الحال الفنية ويعرض نفسه للخسارة.

أما المالكية الذي بدأ يتفاعل مع نفسه في تحقيق النتائج الإيجابية وحقق فوزين متتالية جعلته يسعى إلى المزيد من النقاط وهو من الفرق التي ليس لديها الا محترفا واحدا في الدفاع ولديه الكثير من الوجوه الشابه الجديدة التي اثبتت وجودها بجدارة وخصوصا سيدعلي عيسى ومهدي جواد وعمار حسن وحسن خميس البري وغيرهم من الوجوه الشابة بالاضافة إلى نجوم الفريق مع وجود مدرب قدير يجيد قراءة الفريق المنافس خلال الشوط الثاني ووضع التكتيك المناسب على طريق الفوز.

يحتاج الفريق اليوم فقط استثمار الفرص المتاحة بشكل سليم لكي يخرج فائزا بالمباراة.

عموما من تكون له الكلمة الحاسمة بين العنابي وامواجه الهادرة في مواجهة فارس الغربية؟

سيدحسن: لا أتحمل مشاهدة الفريق من خارج المستطيل

قال نجم وقائد الفريق الاول بالمالكية سيدحسن عيسى الذي سيغيب عن اللقاء امام الشباب لحصوله على البطاقة الصفراء الثالثة ان الفريق جيد، وتعتبر مباراة اليوم منعطفا للمالكية في دخول المنافسة على بطاقة المربع، ولا نريد ان نعود إلى وضعنا السابق ولا نريد ان نفكر في الهبوط بقدر تفكيرنا في المربع.

وأضاف «هذا التفكير والظرف لابد أن يعود علينا بالايجاب ولابد من التفكير بالفوز ونخرج باقل مجهود مع السعي إلى الفوز، وإن لم يكن فعلى أقل تقدير التعادل من دون ان نتعرض إلى الخسارة، فمثلا مباراة سترة لم نستعجل الامور في تحقيق النتيجة، وكما تعرف فكل فريق مكشوف للآخر». وتابع «أي هدف نحرزه مبكرا وسريعا في مرمى الشباب يجعله في حال سيئة وخصوصا أنه قادم من خسارة، ولذلك نسعى إلى أن نعجل في هذا الامر مع ان الشباب الآن فريق متكامل، والذي ينقصه فقط التجانس مع مدربهم، وبامكانه ان يحقق النتائج الايجابية وهو فريق قوي ومحترم من 3 مواسم تقريبا، والجهاز الفني يحتاج إلى المزيد من الوقت لهضم ما يريده. واتوقع اذا دفاعنا قلل من اخطائه الفردية بالفوز سيكون من نصيبنا، ولكن ايضا اذا الشباب استفاد من ظروف الشوط الأول لصالحه ستكون له الكلمة الحاسمة وانا اتوقع الفوز». وختم حديثه بالقول: «عندما اكون خارج الملعب لا اتحمل الوضع لذا تكون اعصابي متوترة وساخنة».

خليل: انطلاقتنا لحصد

النقاط تبدأ من اليوم

قال مدير الفريق الأول للكرة بالشباب سعيد خليل إن الفريق يسعى إلى تغيير صورته التي كان عليها في المباريات السابقة بعد اجتماع الرئيس ونائبه مع الفريق لرفع الروح المعنوية وتدارس اسباب النتائج السلبية، وبعد هذا الاجتماع لاحظنا أن الحماس المرتفع والروح القتالية عادت والفريق يبشر بالخير ونحن متفائلون جدا مع اكتمال الصفوف.

وأضاف «دائما مبارياتنا مع المالكية تكون مثل الديربي ومفتوحة، ولكن في الوقت نفسه لا اشعر انها صعبة، وانا اقول اذا الفريق لعب بأدائه الطبيعي فأنا متفائل بالفوز واتوقع للمباراة ان تكون مثيرة من الطرفين، والمالكية فريق منظم وعلى يد واحدة ولديه الغيرة على فريقه والحماس القتالي وهو معروف عنه حبه الكبير لناديه».

وتابع «طبعا التقارب في النقاط يجعلنا نلعب تحت ضغوط نفسية، ولكن الاصابات التي عانينا منها هي السبب في ذلك، وفريقنا اليوم ستكون انطلاقته للمنافسة للدخول في المربع ونحن سندخل من أجل الفوز».

جناحي: الإثارة مشروطة بعدالة الحكم

قال إداري الفريق الأول للكرة بالشرقي صلاح جناحي إن الامور عادية جدا في اعداد الفريق لمباراة اليوم امام المحرق ويأمل أن يعوض فريقه خسارة الرفاع ويسعى إلى كسب رهان المحرق الصعب.

وأضاف «دائما مبارياتنا امام المحرق قوية ومثيرة، وطبعا كل نادٍ آخر يرد أن يثبت وجوده امام المحرق ومدربنا وضع طريقة اللعب المناسبة ونأمل أن يوفق المدرب في ذلك، ولا ننسى اننا نلعب امام شيخ الأندية والافضل محليا ولا يقارن مع الفرق الأخرى، ودائما نكون لهم ندا صعبا وقويا وتحظى المباراة بحلاوة الفنيات، وانا اقول بصراحة اذا أدار المباراة حكم عادل ستكون مثيرة وقوية، وقد نحقق النتيجة الايجابية، ولكن مع الأسف حكامنا تعرضوا لنا بالكثير من الظلم وخصوصا امام الرفاع، ولم نلعب مباراة واحدة مكتملي الصفوف على رغم انهم بشر يخطئون، ولكن اللوم يقع على لجنة الحكام التي تحضر وترى بعينها الظلم ولا تحرك ساكنا».

وتابع «هناك تباين في المستوى الفني بين لاعبينا ولاعبي المحرق وخصوصا في الجوانب الفردية، ولكن في الجوانب الجماعية سنكون لهم ندا، وما اتمناه ان تكون الاثارة من الفريقين».

السعد: طموحنا دخول المربع والبسيتين فريق منظم

قال رئيس جهاز الكرة بنادي البحرين محمد السعد إن معنويات الفريق مرتفعة عبر الحضور المتميز من قبل اللاعبين والجميع جاهز للمباراة والحماس واضح والكل عاقد العزم على تحقيق النتائج الطيبة.

وأضاف «طموحنا الآن هو المنافسة على دخول المربع وهذا ما يشعر به اللاعبون من خلال الدعم الواضح الذي يقوم به الدور الاداري ومساندة مجلس الادارة للفريق ومتابعتها للفريق أولا بأول وحضور المحترفين، كل ذلك يجعلهم في اجواء المنافسة والطموح لدخول المربع».

وتابع «أعتقد أن الاجواء التي تسبق مبارياتنا امام البسيتين هي طبيعية بحكم العلاقات القوية بين الطرفين، وتبقى المنافسة الشريفه داخل المستطيل الأخضر والضغوط النفسية موجودة ولكن لن يكون لها تأثير في تحديد نتيجة المباراة، واملنا ان يظهر كل لاعب منا بالاداء الجيد».

وقال أيضا: «أعتقد أن المباراة ستكون متكافئة بوجود عناصر متميزة في الفريقين قد تبدأ بحذر لكنه لن يطول كثيرا؛ لان الاوراق مكشوفة وليس هناك لدى الفريقين ما يخفيانه، واعتقد ان المباراة ستنتهي بفوز أحد الفريقين، واتمنى ان يكون الفوز لصالحنا والبسيتين فريق منظم وجيد ولديه عناصر جيدة».

الأحمر يعد نفسه للآسيوية من بوابة الشرقي

المتصدّر المحرق يدخل مباراته أمام الشرقي من أجل التعويض لخسارته أمام الأهلي وهو أيضا أمام مهمتين الأولى محلية والثانية آسيوية ويحتاج إلى الفوز اليوم ليدخل مباراة الثلثاء المقبلة بروح معنوية أفضل.

ويعتبر المحرقاوية مباراة اليوم مع الشرقي مهمة جدا كأهمية مباراة البطولة الآسيوية وبالتالي يسعى إلى المحافظة على صدارته وعدم إتاحة الفرصة للرفاع في خطفها مهما تكن الظروف. المصادر في نادي المحرق تقول: إن هناك تحركا واسعا لجمع المعلومات لمباراة الفريق أمام الفريق الكازاخستاني عن طريق الإنترنت والأشرطة والمدربين الذين كانت لهم علاقة مع مدرب الفريق سلمان شريدة أيام ما كان مدربا مع باكستان وبالتالي استطاع الفريق أن جمع معلومات لا بأس فيها. وأضافت المصادر ان قراءة أبو احمد (شريدة) ستكون متميزة ولديه القدرة في تغيير الواقع في الشوط الأول من خلال الشوط الثاني. ومن جهة اخرى، ذكرت هذه المصادر أن المحترف المغربي في الفريق إسماعيل جوكو جاهز فنيا وبدنيا والقرار بيد المدرب في إشراكه من عدمه وهذا المحترف سبق له واللعب مع الفريق الإماراتي دبا الحصن.

وسيغيب عن الفريق في مباراة اليوم فوزي مبارك لايقافه ثلاث مباريات من قبل النادي وفتاي لحصوله على البطاقة الحمراء (الطرد) أمام الأهلي وفهد الحردان لإصابته مع المنتخب الأولمبي.

العدد 1638 - الخميس 01 مارس 2007م الموافق 11 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً