العدد 1639 - الجمعة 02 مارس 2007م الموافق 12 صفر 1428هـ

سميةالخشاب: خالد يوسف أعاد اكتشافي من جديد!

في أول ظهور لها بأدوار الشر في السينما

نفت الفنانة سمية الخشاب ما أثير أخيرا عن وجود خلافات بينها وبين الفنان السوري جمال سليمان عن ترتيب الأسماء على تتر مسلسل «حدائق الشيطان»، مؤكدة أنه لا صحة لهذا، وأن الحقيقة هي أنها سعدت بتجربة العمل معه، وأنها كانت على علم بأن اسمه سيكون قبل اسمها على التترات من خلال عقدها مع شركة «الجابري»، ولم يكن لديها أي اعتراض على ذلك نظرا إلى مكانته الفنية في بلده، بخلاف أنه بطل العمل بالنسبة إلى المشاركين له من عناصر الرجال وأنها البطلة النسائية، كما أن الأداء هو الذي يضع الفنان في الإطار الذي يستحقه، وهو فنان متميز وملتزم وإنسان طيب القلب. وأكدت أن شخصية «شهد» التي قدمتها في فيلم «خيانة مشروعة» مع المخرج «خالد يوسف» أعادت اكتشافها لنفسها سينمائيا من جديد، إذ استطاع المخرج أن يفجر بداخلها إمكانات فنية لم تعرفها من قبل، وأن الشخصية تتمتع بعدة تناقضات إذ تتسم بالشر، فهي فتاة فقيرة لكنها طموحة، إذ تحاول أن تغير نمط حياتها للخروج من هذا الوضع، فيأخذها حلمها لجريمة قتل الشاب الثري الذي يرتبط معها في علاقة لصالح إنقاذ أسرتها التي تدين لها بالولاء، وأن شخصية بهذا الشكل لابد أن تكون لها ملامح متعددة، استطاع المخرج بتوجيهاته أن يضعها في قالب مختلف عما قدمته من قبل في السينما.

مشروع غنائي

وقالت إن مشروع الألبوم الغنائي لها مع المنتج «نصر محروس» جار تنفيذه فعلا، إذ إنهما في فترة التجهيز والإعداد له لاختيار شكل الألبوم والأغاني التي سيضمها، وأنها اختارت فيلما واحدا من بين ستة سيناريوهات للقيام ببطولته في المرحلة المقبلة، إلا أنها لم توقع عقده بعد.

وتعتبر خطوتها المهمة مع الزعيم وكبار النجوم الآخرين في «عمارة يعقوبيان» ـ على رغم قصر دورها ـ ودورها المتميز في «خيانة مشروعة» تأكيد على بلوغها النضج الفني السينمائي بما حققاه من نقلة نوعية في مشوارها، من أجل ذلك ستركز في المرحلة المقبلة على السينما بعد أن أخذها التلفزيون منها في الفترة الماضية.

وأضافت: إنها لا تفكر في المسرح الآن نظرا لما يحتاجه من وقت وتفرغ، وأنها بعد أن قدمت مسرحية «كده أوكيه»قدمت لها مجموعة من العروض منها على خشبة المسرح القومي وأخرى للمسرح الخاص لكنها اعتذرت عنها. وأشارت إلى عدم صحة ما يتردد عن مبالغتها في رفع أجرها كلما نجح لها عمل، وأنها لم تتحدث في تحديد أجرها على أي عمل من قبل، وطالبت بالاستشهاد بالمنتج «جمال العدل» في ذلك، لأنه يعرف أنها الفنانة الوحيدة التي توقع علي العقد من دون النظر إلى المبلغ الذي تحصل عليه، بجانب أنها لا تعتمد على المكسب المادي من عملها بالفن، إذ تهدف إلى أهمية الدور وقيمة العمل كأمر أساسي لقبوله، وأنها تقوم بالصرف من جيبها الخاص على الماكياج والملابس التي تصل قيمتها في بعض الأعمال إلى ثلاثة أضعاف الأجر الذي تحصل عليه.

العدد 1639 - الجمعة 02 مارس 2007م الموافق 12 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً