طالب عدد كبير من أهالي قرية دمستان وزارة شئون البلديات والزراعة، بوضع حد لمشكلة الروائح الكريهة المنبعثة من منطقة اللوزي، جراء عمليات حرق النفايات من قبل بعض المتجاوزين.
وأوضح أهالي القرية أنه منذ نحو شهر وهم يعانون من الاختناقات بالروائح الكريهة المنبعثة من الأنقاض المحروقة، كاشفين عن أن هذه الأنقاض والمخلفات تجلب إلى هذا المكان وتضرم النيران فيها لتبقى تشتعل فترة طويلة، ثم تجلب مخلفات أخرى فتلقى عليها، ما يجعل الأنقاض السفلية مشتعلة لأسابيع، الأمر الذي يتسبب في اختناقات وخصوصا للمصابين بالربو الذين يقطنون بالقرب من منطقة اللوزي.
وعن تفاصيل المشكلة، قال عضو مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة التاسعة علي منصور: «تقوم شاحنات محملة بالأنقاض من إطارات وخشب ومخلفات بناء بإلقائها في منطقة اللوزي، ومن ثم يتم حرقها فتتصاعد الأدخنة ولا تنطفئ النار وذلك نتيجة إلقاء أوساخ جديدة عليها».
وأكد أن إدارة الدفاع المدني حاولت إخماد النيران لكنها لم تفلح في ذلك لأنها مشتعلة في امتداد عمق يبلغ 5 أمتار، مبينا أن البعض اقترح الاستعانة بمياه الأمطار والمجاري لإطفاء النيران. وختم منصور تصريحه بالسؤال الآتي: «هل دمستان من المناطق المغضوب عليها حتى تحاصرها شركة الدواجن بروائحها وبحيرة اللوزي ببعوضها وحشراتها والآن مشكلة الأدخنة من المخلفات المحروقة وصولا إلى مصنع الإسمنت الذي سينشأ قريبا في المنطقة؟».
العدد 1640 - السبت 03 مارس 2007م الموافق 13 صفر 1428هـ