(أ) عودة تفيض بالكثير من الحب، شاعر بقامة عبدالله حماد تورق به أية صحيفة، يبيضها بهذا البهاء الذي لا حد له.
"شبيك" من غير لا فانوس لا مارد
حامل رساله من الزاهد لمحرابه
يتراقص بجمر وسط إحساسك البارد
يجعلك ترسم تشابه.. غير.. متشابه
يعطيك حكمة مجاهد مات ما جاهد
مجرّد إنه عطى المشروب شرّابه
بعض الحكم من حكيم العقل تتوالد
حكم القوالد "هنا" يستعصي إعرابه
إنصاتك أوقع إذا كنت بفكر شارد
موت الحقايق حقيقة موت تحيا به
القبر واقع ولا يحتاج للشاهد
نصب الشواهد دوافع نفس مرتابه
الموت واحد وأسبابه كذا واحد
وما يمنع الموت عنك قلّة أسبابه
الآدمي هكذا بنزوله الصاعد
يحاول يمرّر أحلامه وما شابه
يلحد يمرّغ ذنوبه في نفس ساجد
يسرق يساوم وفا المفتاح في بابه
شبيك للورد لا لبيّك للوارد
لازال زاهدك يا دنيا بمحرابه
(ب) مورقة صفحات «ريضان» بهذا الحضور الذي لا يشبهه شيء.
العدد 1641 - الأحد 04 مارس 2007م الموافق 14 صفر 1428هـ