اجتمعت لجنة رياضة المرأة برئاسة خلود إبراهيم الخليفات مساء أمس الأول مع أمناء سر الاتحادات الرياضية الجماعية وهي كرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد بمقر اللجنة الأولمبية وذلك لفتح المراكز الرياضية النسائية بالاتحادات.
وأكدت رئيسة لجنة رياضة المرأة وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية خلود الخليفات قائلة: «نعتبر هذا الاجتماع تاريخيا، ومع فتح المراكز ستكون سابقة تاريخية في رياضة المرأة، إذ كان لدينا في السبيعنات والثمانينات نشاط نسائي في الألعاب الجماعية ثم توقف هذا النشاط في الفترة التي بعدها، لكن وبتوجيه من المسئولين الرياضيين عن الألعاب الجماعية سيكون اهتمام بتفعيل النشاط النسائي مرة أخرى في كرة السلة والطائرة واليد والقدم صالات، وتم التوافق على أن تخصص أيام معينة وفترات معينة عند الاتحادات التي تسلمت صالاتها الجديدة خاصة بالنشاط النسائي وتدريبات الفئات العمرية المختلفة، وسيرشح من كل اتحاد مدرب ومساعد مدرب على ان يكون العنصران نسائيين أو أحدهما على الأقل، وتم التأكيد على هذه النقطة التي أبدت الاتحادات استعدادها تجاهها، وذلك ليكون لدينا مدربات وتكون لدينا قاعدة من المدربات البحرينيات التي يمكن الاعتماد عليهن في المستقبل ويمتلكن الخبرة الكافية، كما ستكون هناك مشاركات مستقبلية كثيرة في بطولات ومشاركات خارجية نسوية، مثل بطولة التضامن الاسلامي في ايران التي لايسمح فيها بدخول الرجال حتى لو كانوا مدربين، كما كان أيضا في البطولة الخليجية الثامنة للسيدات بالشارقة».
وتطرقت الخليفات إلى موضوع التغطية الصحافية التي تحظى بها الأنشطة النسائية في مملكة البحرين، كما أكدت أنهم بحاجة إلى مرافقة إعلامية ترافق هذه المنتخبات في مشاركاتها الخارجية.
وأضافت الخليفات «هناك بعض النقاط ستناقش في الأسبوع المقبل، كما سيتم فتح باب المشاركة للفتيات في جميع الألعاب الجماعية، كما تم التوافق أن يقوم أثناء عملية التسجيل المدرب المعني باختيار وانتقاء اللاعبات، إذ سيكون باب التسجيل لجميع الفتيات، كما سيكون هناك برنامج خاص لعمل اختبارات بالتعاون مع مختبر الأداء الرياضي بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة لكل لعبة على حدة، وسيقوم المدرب المعني باختيار وانتقاء اللاعبات المميزات من خلال التدريبات والاختبارات التي ستعطى لهذه اللاعبات في مختبر الاداء الرياضي، وستشرف اللجنة النسائية باللجنة الأولمبية بالتعاون مع كل اتحاد من الألعاب الجماعية على هذه المراكز، كما قامت الاتحادات خلال الاجتماع بترشيح المدربين والمساعدات والاداريات، كما ستعين اللجنة النسائية مديرة للمراكز الرياضية النسائية من اللجنة الأولمبية تقوم بالاشراف على هذه المراكز وتتابع آلية العمل والتنفيذ في هذه المراكز، وتم رفع موازنة معينة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ولاعضاء اللجنة الاولمبية لتشغيل هذه المراكز، وتعتبر هذه الموازنة المرفوعة للمؤسسة والاعضاء موازنة تشغيلية لهذه المراكز لهذا العام، كما أن هناك اتصالات مع رعاة وداعمين لهذه المراكز، وأيضا تم مخاطبة التضامن الاولمبي فيما يخص الانشطة النسائية وبند مشاركاتها وتطويرها».
وأشارت رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية إلى أن هذه الانطلاقة هي انطلاقة جديدة لرياضة المرأة البحرينية وتكوين قاعدة من مختلف الفئات العمرية لممارسة الألعاب الجماعية والمشاركة فيها مستقبلا عند إنشاء المراكز النسائية الرياضية.
وأوضحت الخليفات أيضا «إن أمناء سر الاتحادات الذين اجتمعنا معهم أبدوا سعادتهم واستعدادهم للتعاون معنا بشكل كبير، وخصوصا أن المنتخب النسائي الذي شارك في البطولة الخليجية الثامنة التي أقيمت في الشارقة حديثا أحرز المركز الثاني وتحقيق نتائج طيبة في جميع الألعاب الجماعية، كما جاءتنا طلبات كثيرة من عناصر نسائية لتنشيط الحركة النسائية في البحرين حتى من أولياء الأمور والراغبات في ممارسة الانشطة الرياضية، كما لمسنا التشجيع الكبير من قبل الاتحادات الرياضية».
العدد 1642 - الإثنين 05 مارس 2007م الموافق 15 صفر 1428هـ