وافقت الجمعية العمومية لشركة ريل كابيتا في أو لاجتماع لها منذ تأسيسها قبل نحو عام على توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2006 تبلغ ثمانية في المئة من ضمنها أربعة في المئة أرباحا نقدية وأربعة في المئة أسهم منحة في بادرة تهدف إلى تشجيع المستثمرين وتأتي في ظل النمو المتزايد على العقارات ليس في المنطقة فقط وإنما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأعلنت الشركة التي لم يتجاوز عمرها عاما واحدا عن تحقيق أرباح صافية عن العام 2006 بلغت أكثر من 8,8 مليون دولار وهي واحدة من قليل من الشركات التي تعلن عن تحقيق أرباح في عامها الأول.

وقال نائب الرئيس لشئون الاستثمار قيس الذوادي إن «الشركة ومقرها البحرين يتوقع أن تدير نحو 5ر1 مليار دولار خلال العام الحالي مقابل نحو مليار دولار في العام 2006 إذ أن الشركة تتجه إلى زيادة استثماراتها في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكذلك دول شرق آسيا إما عن طريق إقامة شركات تابعة أو الدخول في شراكة مع مستثمرين محليين من تلك الدول. كما ينتظر أن يتم الاستثمار في الهند باعتبارها دولة تنمو بشكل سريع، خصوصا فيما يتعلق بالقطاع العقاري.

ووافقت الجمعية العمومية كذلك على تدوير مبلغ 4ر3 مليون دولار كأرباح مستبقاة داخل الشركة وترحيل مبلغ 885 ألف دولار لحساب الاحتياطي القانوني للشركة وتخصيص 50 ألف دولار للأعمال الخيرية بالإضافة إلى تخصيص 210 آلاف مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة.

وسترفع أسهم المنحة التي أقرتها الجمعية العمومية رأس مال الشركة المدفوع إلى 1ر56 مليون دولار من 54 مليون دولار.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية في نهاية العام 2006 بلغت 8ر13 مليون دولار، في حين بلغت المصاريف للفترة نفسها خمسة ملايين دولار. وصعدت الموجودات إلى 8,104 مليون دولار.

رئيس مجلس الإدارة أحمد بن علي الظاهري الذي لم يحضر الاجتماع وأناب عنه الرئيس التنفيذي محمد الطواش قال «إن الشركة استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات على الأصعدة كافة، وتمكنت في وقت قياسي من اطلاق العديد من المشاريع والفرص الاستثمارية لمساهمينا ومستثمرينا، وتحقيق نتائج مالية طيبة ووضع مالي قوي وصحي لمساهمينا وعملائنا».

وذكرت الشركة وهي من أحدث المطورين العقاريين في المنطقة إن هذه الأرقام تعكس نجاح استراتجية الأعمال لـ «ريل كابيتا» وقوة أدائها منذ انطلاق أعمالها في أبريل/ نيسان 2006.

وقال الطواش «كان إيماننا منذ البداية بأن وضع قواعد راسخة و أسس قوية لعملياتنا واستثماراتنا هي السبيل الأمثل لتحقيق النجاح والاستثمارية على المدى البعيد. ومن هذا المنطق عملنا على وضع وتطبيق نظام متكامل للحوكمة والإدارة المؤسسية وذلك عن طريق وضع هيكل إداري فعال، وتأسيس فريق عمل بحريني متكامل يجمع الخبرات المتميزه في جميع أوجه صناعة العقار، وتمكنا بفضل تضافر الجهود من طرح 8 فرص استثمارية قيمة لمستثمرينا تنوعت من حيث طبيعتها وانتشارها الجغرافي». وأضاف «لدينا خطط طموحة للتوسع خلال العام 2007 والأعوام المقبلة على عدة أصعدة، منها ترسيخ وجودنا في الأسواق المحلية، إضافة إلى التوسع نحو أسواق جديدة كأسواق أوروبا وشبه القارة الهندية، وذلك لتعزيز ما وصلت إليه الشركة حتى الآن من مشاريع متميزة وسمعة تجارية قوية».