العدد 1648 - الأحد 11 مارس 2007م الموافق 21 صفر 1428هـ

أرباح «البحرين الوطنية القابضة» بلغت 4,73 ملايين دينار

صرح رئيس مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة قاسم محمد فخرو بأن مجلس إدارة الشركة أقر النتائج المالية للشركة للعام 2006م. واستعرض المجلس بعض المؤشرات المالية الخاصة.

منوها إلى أن الأرباح الصافية ارتفعت بنسبة 3 في المئة مقارنة بالعام 2005 اذ بلغت 4.73 ملايين دينار بحريني، كما ارتفعت أرباح الاكتتاب في أعمال التأمين بنسبة 27 في المئة لتصل إلى 3.05 ملايين دينار بحريني مقابل 2.4 مليون دينار بحريني للعام 2005، وعزى ذلك إلى ارتفاع أقساط التأمين من جهة، والإدارة الأفضل للوثائق والمطالبات من جهة أخرى.

وفيما يخص إجمالي الأقساط فقد نمت بنسبة 19 في المئة مقارنة بالعام 2005م وبلغت 27.95 مليون دينار بحريني. من جهة أخرى ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 6.4 في المئة لتصل إلى 36.88 مليون دينار بحريني، كما ارتفع العائد على السهم الواحد من رأس المال إلى 43.99 فلسا و ذلك في مقابل 35.54 فلسا للعام 2005.

وأشار فخرو إلى أن العام الماضي يعد من أفضل الأعوام التي مرت على الشركة بكل المقاييس، على رغم أن صناعة التأمين شهدت ولاتزال تشهد منافسة كبيرة على الصعيد المحلي والإقليمي. وأشار إلى أن الشركة نجحت في تحقيق ما رسمته من أهداف للعام 2006 تمثلت في تعزيز معدلات النمو ولاسيما فيما يخص الأقساط والربحية والتوسع في أعمالها محليا وإقليميا. وأضاف أن الشركة تمكنت من تحقيق نمو ملموس في أعمالها في مجالي التأمين والاستثمار، وأنها ستواصل تحقيق نمو أفضل في المستقبل بهدف زيادة العائد على حقوق المساهمين وفي نفس الوقت تقديم خدمات متميزة للزبائن.

وأضاف فخروا أن «النمو المنشود سيتحقق لأن الشركة أخذت على عاتقها الجمع بين الكفاءة العالية في العمل والاختيار الواعي للمشروعات المشتركة، وهما عاملان جوهريان من شأنهما تعزيز المكانة المرموقة للمجموعة كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات المالية و التأمينية المتميزة على مستوى المنطقة.

من جانب آخر واصلت المجموعة العمل بسياستها القائمة على تنويع محافظها الاستثمارية وتوزيع أصولها بشكل جيد لتقليل آثار التذبذب الحاصل في أسواق المال المحلية و العالمية على استثمارات الشركة من جهة، وتفادي تعريض أموال المساهمين وحملة الوثائق لمخاطر الاستثمارات غير المدروسة من جهة أخرى. ومكنت هذه السياسة الشركة من تحقيق دخل استثماري صافي قدره 2.47 مليون دينار بحريني، أي بزيادة قدرها 35 في المئة عن صافي دخل المجموعة من الاستثمار للعام 2005 والبالغ 1.84 مليون دينار بحريني.

وفي معرض تعليقه على نتائج أعمال التأمين وأداء الشركتين التابعتين للمجموعة أشار فخرو إلى أن إجمالي أقساط شركة البحرين الوطنية للتأمين للعام الماضي بلغ 26.26 مليون دينار بحريني بزيادة قدرها 20 في المئة عن العام 2005م وذلك على رغم انخفاض أسعار التأمين محليا وعالميا، بينما حققت شركة البحرين الوطنية للحياة أقساطا إجمالية للتأمين على الحياة قدرها 1.69 مليون دينار بحريني بزيادة طفيفة قدرها 4 في المئة عن العام الماضي. وأبدى رئيس مجلس الإدارة تفاؤلا بخصوص قدرة شركة البحرين الوطنية للحياة على تحقيق نتائج أكثر إيجابية في الأعوام المقبلة وذلك في ضوء الخطة الإسترتيجية المعدة للشركة.

وأشار فخرو إلى أن مجلس الإدارة أقر في اجتماعه المنعقد يوم أمس (الأحد) رفع توصية إلى الجمعية العمومية للشركة بخصوص توزيع أرباح نقدية على المساهمين مقدارها 1.87 مليون دينار بحريني، وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المختصة.

من جانبه صرح الرئيس التنفيذي للبحرين الوطنية القابضة محمود الصوفي بأن نتائج العام الماضي عكست حرص الشركة على تقديم عوائد أفضل للمستثمرين وحملة الأسهم من خلال حسن إدارة رأس مال الشركة وأصولها والتركيز على تقديم برامج ومنتجات تأمين متنوعة وتلبي احتياجات الزبائن في مملكة البحرين.

كما أشار إلى أن الشركة تمكنت خلال العام 2006 من تحقيق أحد مشروعاتها الإستراتيجية المهمة في مجال الاستثمار المباشر وذلك بعد الافتتاح الرسمي لبيت التمويل الوطني الذي قامت الشركة بتأسيسه خلال العام 2005 وذلك بالتعاون مع نخبة من المستثمرين من داخل المملكة ومن منطقة الخليج، مشيرا إلى أن بيت التمويل الوطني فد بدأ في تقديم خدماته ومنتجاته خلال العام 2006 وأنه يوفر حلولا وخدمات متخصصة ومبتكرة في تمويل شراء السيارات والعقارت للأفراد بشكل رئيسي وبعدها سيعمد إلى توسيع أنشطته وأعماله.

ومن ضمن الأمور المهمة التي ميزت العام 2006 هو تمكن شركة البحرين الوطنية للتأمين من المحافظة على التصنيف الائتماني الممنوح لها من قبل مؤسسة ستاندارد أند بورز العالمية بدرجة BBB+ وبمنظور مستقبلي مستقر، وهو الأعلى من بين شركات التأمين وإعادة التأمين الوطنية في المملكة. وأضاف أن هذا يشير إلى استقرار الوضع المالي للشركة وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المالية حاليا ومستقبلا ما يعطي للزبائن وكل المتعاملين مع الشركة من شركات تأمين أو إعادة تأمين ثقة أكبر في التعامل مع الشركة ويشجعهم على زيادة أعمالهم معها.

من جانب آخر عمدت الشركة إلى الارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها للزبائن وفي هذا الصدد قامت بزيادة عدد فروعها إلى ستة فروع إضافة إلى الفرع الرئيسي بضاحية السيف، إذ تم خلال العام 2006 افتتاح فرع للشركة بمدينة حمد، كما سيتم قريبا افتتاح فرع آخر بمنطقة سترة وسيكون هذا الفرع أيضا مركزا لإدارة أعمال مطالبات التأمين على السيارات.

العدد 1648 - الأحد 11 مارس 2007م الموافق 21 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً