يتضمن جدول أعمال اجتماعات الدورة (103) لمجلس اتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية الذي يعقد في العاصمة اللبنانية بيروت وانطلقت فعالياته صباح اليوم (الخميس) ويستمر لغاية يوم السبت الموافق 17 مارسم مارس/ آذار الجاري موضوع ترتيبات استضافة مملكة البحرين للاجتماع السابع لمجلس الأعمال العربي الروسي، وتشارك غرفة تجارة وصناعة البحرين في هذه الاجتماعات ممثلة بالنائب الثاني لرئيس الغرفة عادل المسقطي، وبنائب الرئيس التنفيذي عبدالرحيم حسن نقي.

ويتطرق اتحاد الغرف العربية في اجتماعات دورته (103) إلى الكثير من الموضوعات التي تشمل موضوع منطقة التجارة العربية الكبرى ودورها في تعزيز تنافسية الصناعة العربية ضمن إطار إستراتيجية جديدة للتنمية الصناعية بقيادة القطاع الخاص باعتبارها الباب الرئيسي للانطلاق إلى مرحلة تكاملية أعمق وأوسع لتحقيق السوق العربية المشتركة الضرورية لتنمية الكيان الاقتصادي العربي وأركانه الصناعية الأساسية.

كما ستبحث الدورة تقرير بشأن نشاطات الاتحاد خلال العام 2006 والنشاطات اللاحقة خلال العام الجاري، ومناقشة العديد من المواضيع حول المعوقات التي تقف حائلا أمام تطور العلاقات التجارية البينية العربية وسبل التغلب عليها، بالإضافة إلى التضامن لبنان، كما سيتم بحث الاستعدادات والترتيبات المتخذة للاجتماع السادس للغرفة التجارية العربية الصينية في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، والمنتدى الاقتصادي العربي الايطالي في روما، والمنتدى الاقتصادي العربي الياباني في تونس، وكذلك بحث اقتراح عقد منتدى اقتصادي عربي في برشلونة، ومشروع إنشاء غرفة عربية اسبانية مشتركة، كما سيبحث الاجتماع الاستعدادات لعقد المؤتمر الثاني عشر لرجال الأعمال والمستثمرين العرب في بيروت العام 2007 والمؤتمر التاسع والثلاثين لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية في أبوظبي خلال الفترة 2-3 مايو/ أيار المقبل.

... وتدعو رجال الأعمال إلى لقاءات مع وفد ماليزي

تنظم غرفة تجارة وصناعة البحرين لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال البحرينيين ووفد تجاري واستثماري ماليزي يمثل القطاعين الحكومي والخاص برئاسة وزيرة التجارة الدولية والصناعة الماليزية داتو سيري رفيدة عبدالعزيز، وذلك من الساعة 9:30 صباحا حتى 5:30 مساء يوم الثلثاء الموافق 27 مارس/ آذار الجاري بقاعة التاج بفندق الشيراتون.

ويضم الوفد المذكور ممثلين عن 19 من كبريات الشركات التجارية والصناعية والخدماتية الماليزية، وتتركز في القطاعات الآتية: الهندسة المعمارية والديكور الداخلي، والسياحة، وصناعة المنتجات الكهربائية والإلكترونية، وصناعة الأغذية، ومنتجات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة الطاقة والنفط والغاز، والرعاية الصحية، وقطاع البناء والتشييد.

وأشارت الغرفة إلى أن هذه اللقاءات تشكل فرصة جيدة للتعريف والترويج للفرص الاستثمارية والاقتصادية المتاحة بين البحرين وماليزيا، وفي خلق توجهات جديدة لتفعيل التعاون المشترك، وإيجاد آليات لتطويرها، كما أنها تتيح فرصة لتبادل الآراء والأفكار ووضع الأرضية المشتركة للانطلاق بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب وبما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وتحقق الهدف المرجو منها وخصوصا فيما يتعلق بتبادل المعلومات والاستفادة من الخبرات المتوافرة لدى كل جانب.

وسيتم خلال هذه اللقاءات استعراض الفرص المتاحة في كلا البلدين في مجالات الاستثمار والتعاون في القطاعات الصناعية المختلفة، والفرص المتاحة في مجالات الخدمات التجارية والمالية والمصرفية، وتدعوا غرفة تجارة وصناعة البحرين جميع المهتمين لحضور هذه اللقاءات لما لها من أهمية في التعريف بالإمكانات والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.