ينتظر نجم هجوم الفريق الأول للكرة بالشباب محمد جاسم الهدار ما ستسفر عنه الأشعة المغناطيسية التي أخذها يوم الخميس الماضي في مجمع السلمانية الطبي بطلب من الطبيب في المستشفى الدولي مهاترا بعدما زاره الهدار لعرض إصابته عليه للاطمئنان أكثر بعد عرضها على اثنين من الأطباء هما باسم ضيف وعبدالغفار فجاءت النتيجة متشابهة بينهما مع اختلاف بسيط في عدد «السكاريب» التي ستوضع مكان الإصابة التي جعلته يخاف منها ويلجأ إلى طبيب ثالث ليحسم أمره في إجرائها.

وقال محمد الهدار لـ «الوسط الرياضي»: إن الطبيب عن الغفار قال له بانه سيأخذ قطعة من اللحم في الفخذ ويتم تركيبه في الساق مكان الإصابة مع «السكاريب» وهذا ينطبق أيضا على ما قاله لي الطبيب باسم ضيف الذي قال احتاج لوضع 6 «سكاريب» بينما قال عبدالغفار إنني احتاج إلى اثنين من «السكاريب» فقط وهذا الأمر جعلني أخاف من الإقدام على إجراء العملية فلجأت إلى المستشفى الدولي مع الطبيب مهاترا للاطمئنان أكثر وطلب مني أن آخذ اشعة مغناطيسية فقال لي وقبل أن آخذ الأشعة هناك أمران لا ثالث لهما سيتضح بعد معاينة الأشعة وهما: الأول الحاجة إلى عملية تنظيف لوجود ورم حميد تكتل الدم فيه وهذا يحتاج إلى تنظيفه وأما الأمر الآخر فقال لي إنه سيعطيني راحة إجبارية مع علاج خاص ومعين اذا لم يكن الورم موجودا.

وتابع «يوم الخميس الماضي أخذت الأشعة المغناطيسية وستكون جاهزة يوم الأربعاء أو الخميس بحسب ما قالوا لي في قسم الأشعة وعندما تكون جاهزة سآخذها مباشرة إلى الطبيب مهاترا لمعرفة ما ستسفر عنه الأشعة وما العلاج المناسب لاصابتي».

فقلنا له لو جاءت النتيجة نفس ما قاله باسم وعبدالغفار ماذا أنت فاعل؟ فأجاب «لكل حادث حديث ولكن ما يجعلني ارجح كفة مهاترا لانه لم يذكر لي بانه سيفعل ما قاله الطبيبان باسم وعبدالغفار بوضح «سكاريب» مكان الإصابة وانا سألته عن ذلك ولكن لم يذكر لي أي شيء من هذا الأمر وما أتمناه أن تكون النتيجة إيجابية والحصول على العلاج المفيد لكي أعود مرة أخرى للملاعب».