العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ

مملكة البحرين ملتزمة بالاتفاق الدولي لمكافحة المنشطات

رئيس لجنة التضامن الأولمبي

أكد عضو اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيس لجنة التضامن الأولمبي الكابتن نبيل طه أن مملكة البحرين ملتزمة التزاما تاما بكل المواثيق والمعاهدات الدولية في المجال الرياضي ومن بينها الاتفاق الدولي لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة.

وأوضح طه في تصريح صحافي تعقيبا على ما ورد في إحدى الصحف اليومية المحلية بشأن ما نقل على لسان مسئول رفيع المستوى في اللجنة الاولمبية الدولية بتجميد عضوية مملكة البحرين في اللجنة الأولمبية الدولية حرص المملكة على التفاعل الإيجابي مع جميع الملتقيات الدولية التي عقدت على امتداد السنوات الخمس الماضية وأفرزت بمجملها هذا الاتفاق، إذ ساهمت المملكة في وضع المسودة الأولية للاتفاق، كما وافقت على إعلان كوبنهاجن لمكافحة المنشطات في الرياضة في شهر مارس/ آذار 2003 بعد توقيعه من قبل رئيس المؤسسة للشباب والرياضة، وتم إبلاغ اللجنة الأولمبية البحرينية بفحواه وأبرزت الصحف المحلية هذه الموافقة التي باتت بموجبها البحرين أول دولة خليجية ومن أوائل الدول العربية التي تبادر بالتوقيع على هذا الإعلان الرامي إلى اعتماد تدابير ملائمة على المستويين الوطني والدولي لتشجيع جميع أشكال التعاون الرامية إلى حماية اللاعبين وأخلاقيات الرياضة وتبادل نتائج البحوث في مجال مكافحة المنشطات والتعاون بين أطراف الاتفاق في هذا المجال لاسيما مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

وأضاف طه أن مملكة البحرين أبدت التزامها بالموافقة على الصيغة النهائية للاتفاق الدولي لمكافحة المنشطات، وذلك بعد اعتماده رسميا من قبل منظمة اليونسكو، إذ تم تحويل الاتفاق إلى اللجنة الوزارية للشئون القانونية في مجلس الوزراء برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، إذ وافقت اللجنة على الاتفاق، وفي ضوء توصيات اللجنة الوزارية للشئون القانونية قرر مجلس الوزراء إحالة الاتفاق إلى مجلسي الشورى والنواب عملا بالإجراءات الدستورية في هذا الخصوص، وذلك تمهيدا للمصادقة عليه بصورة رسمية.

وأكد طه أن مملكة البحرين شاركت بفعالية في مداولات الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، والذي دعا جميع الدول العربية إلى الانضمام إلى الاتفاق الدولي لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة، وأكد الوفد البحريني في هذا الاجتماع حرص المملكة على الانضمام إلى الاتفاق، وبيّن الوفد خلال الاجتماع أن الاتفاق بات في مراحله الدستورية النهائية في مجلسي الشورى والنواب بمملكة البحرين قبيل الإعلان الرسمي لانضمام المملكة إلى هذا الاتفاق.

وأشار رئيس لجنة التضامن الاولمبي إلى اننا في اللجنة الاولمبية البحرينية نثمن حرص المسئول رفيع المستوى في اللجنة الاولمبية الدولية على إشراك جميع الدول المنضوية تحت لواء اللجنة الاولمبية الدولية في التوقيع على الاتفاق الدولي لمكافحة المنشطات الرياضية، ونستغرب في ذات الوقت خص مملكة البحرين بسحب عضويتها من اللجنة الاولمبية الدولية، وخصوصا انه ليس هناك دولة خليجية وقعت على الاتفاق، علما أن تونس والجزائر هما الدولتان العربيتان اللتان وقعتا على الاتفاق بصورته النهائية، وللعلم أيضا أن هناك دولا لها باع كبير في مجال الرياضة وهي ألمانيا والبرازيل والولايات المتحدة الأميركية لم توقع على الاتفاق.

وأشاد طه بالتعاون الوثيق والمستمر بين اللجنة الاولمبية البحرينية واللجنة الاولمبية الدولية وخصوصا أن اللجنة الأولمبية الدولية ماضية في دعم برامج لجنة التضامن الاولمبي، إذ حصلت اللجنة على دعم يفوق 150 ألف دولار لاستقطاب المدربين في مجال رياضة الريشة الطائرة وألعاب القوى واكتشاف المواهب وكرة اليد، فيما تم رفع 3 برامج خاصة بالرياضة النسائية في المملكة إلى اللجنة الاولمبية الدولية، وهذا تأكيد على العلاقات الوثيقة التي تربط اللجنتين وتؤكد حرص الإدارة الجديدة للجنة الاولمبية البحرينية على تأطير هذا التعاون بما يخدم الحركة الرياضية في المملكة.

العدد 1653 - الجمعة 16 مارس 2007م الموافق 26 صفر 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً