تسعى شركة أرامكس حاليا إلى التوسع في أعمالها في مناطق شرق آسيا وأوروبا بعد أن حققت الشركة زيادة في الإرباح للعام الماضي 2006 بلغت نسبتها نحو 28 في المئة، إذ بلغت حجم المبيعات 95.2 مليون درهم إماراتي. في حين كانت هذه المبيعات في العام 2005 نحو 74.4 مليون درهم، على رغم التحديات التي يشهدها قطاع الشحن، والمنافسة الشديدة بين مختلف الشركات.
وقال نائب الرئيس لمناطق الإمارات وسلطنة عُمان في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أمس (الاثنين) بمناسبة مرور 25 عاما على إنشائها وإن الشركة تسعى لتكون خامس أكبر شركة في العالم للنقل الدولي السريع. مشيرا إلى أن الشركة وضعت ضمن خططها المستقبلية تكثيف أعمالها في الجانب الاجتماعي عبر دعم أنشطة وفعاليات عديدة. وقال: إن الشركة قد طرحت أسهمها في بورصة دبي مما منحها القدرة في زيادة رأس المال والإمكان للتوسع في أعمالها بنجاح. وأضاف أن قطاع الشحن في المنطقة يشهد زيادة ملحوظة سنويا تقدر بنحو 40 في المئة في الأعمال، وهي زيادة مرتبطة بالازدهار الاقتصادي والنمو المتسارع في المنطقة نتيجة ارتفاع أسعار النفط والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المنطقة مما انعكس على انتعاش الكثير من القطاعات ومن ضمنها قطاع الشحن. ومن جانبه قال المدير العام لفرع البحرين سمير مري توفر أرامكس خدمات نقل متنوعة تناسب جميع احتياجات زبائنها وتشمل خدماتنا النقل الدولي والمحلي السريع والشحن الجوي والخدمات اللوجستية والتخزين إضافة إلى الكثير من الخدمات المتخصصة كخدمة تسوق واستلم والتسوق عبر الكتالوج.
وأضاف أن الشركة تقدم خدماتها اللوجستية للزبائن حول العالم عبر ثلاثة مراكز لوجستية رئيسية هي منطقة جبل علي للتجارة الحرة في الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة الحرّة في البحرين، والمنطقة الحرّة في مطار الملكة علياء الدولي في الأردن، بالإضافة إلى الكثير من المراكز اللوجستية المحليّة الأخرى في المملكة العربية السعودية، ولبنان، والأردن، ومصر، والكويت والولايات المتحدة الأميركية، لقد عمدت أرامكس على توزيع مراكزها اللوجستية في مواقع استراتيجية وعملت على ربط بعضها ببعض تقنيا، مما يسهل التنسيق بينها ويقلل الكلفة.
العدد 1656 - الإثنين 19 مارس 2007م الموافق 29 صفر 1428هـ