نحن أسرتان نسكن في منزل آيل للسقوط - الأسرة الأولى مكونة من أم مع ابن عاطل وابن وابنة في مرحلة الدراسة ويسكن معنا أحد أبنائي المتزوجين مع ابنته وزوجته - في إحدى مناطق سترة وبسبب تدهور حال منزلنا مع مرور الأيام كان لنا مشوار طويل في حلقة مفرغة - لإعادة بناء منزلنا - بين صندوق قريتنا والمجلس البلدي ونائب بلدي المنطقة ومكتب أحد الوجهاء (يقدم خدمات إعادة بناء منازل الفقراء الآيلة للسقوط) ولم نصل إلى نتيجة ولو بتسجيلنا في قائمة البيوت التي ستتم إعادة بنائها على رغم تصنيف منزلنا ضمن المنازل الآيلة للسقوط من قبل صندوق قريتنا ومعاينة النائب البلدي له.

بداية نحن أسرة من ذوي الدخل المحدود جدا ومن دون عائل، يقتصر دخلنا على مبلغ شهري زهيد نحصل عيه من رب الأسرة - المتزوج من امرأة أخرى تقطن معها - إلى جانب إعانة غذائية متواضعة جدا من قبل الصندوق.

وبسبب معرفة صندوق المنطقة بوضعنا المادي وتهالك منزلنا أشار علينا أحد القائمين بتسجيل اسمنا ضمن منازل الآيلة للسقوط ووعدنا خيرا بأنه سيتم إدراج اسمنا ضمن قائمة المنازل الآيلة للسقوط إذ الصندوق يقوم بعملية توصيل القائمة لمكتب أحد الوجهاء للقيام باللازم.

قمنا بجميع إجراءات التسجيل وتابعنا الموضوع بشكل متواصل مع الصندوق وحاولنا مرارا التواصل مباشرة مع مكتب الوجيه - لإعادة بناء المنزل - ولكون التواصل يجب أن يكون بصورة مباشرة بين صندوق المنطقة ومكتب الوجيه فلم نتوصل لنتيجة.

لجأنا إلى المجلس البلدي لإعادة بناء منزلنا ولكننا لم نوفق كون رب الأسرة متزوجا من امرأة أخرى ولديه منزل آخر.

ما يقلقنا أكثر أن دورة المياه الوحيدة بالمنزل على وشك الانهيار في أية لحظة وصندوق المنطقة على علم بذلك ولكون موارد الصندوق محدودة لم نوفق حتى ببناء دورة المياه على أقل تقدير.

ما نرجوه من الله ثم من مكتب الوجيه وصندوق منطقتنا العمل على مساعدتنا بتسجيلنا ضمن المنازل التي ستتم إعادة بنائها في أسرع وقت ممكن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)