قال الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية بدولة الإمارات العربية المتحدة رونالد باروت أمس (الاثنين): إن الشركة ستنفق مليار دولار على الأقل في عمليات تملك في أسواق قد تشمل أوروبا الغربية وهونغ كونغ وسنغافورة وذلك لموازنة المخاطر.

وقالت الدار أكبر شركة تنمية عقارية في أبوظبي: إنها ستمول عمليات شراء شركات تنمية عقارية على مدى 12 شهرا مقبلة من خلال التمويل المصرفي والتمويل بالأوراق المالية.

وقال باروت في مؤتمر رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط الذي يعقد في دبي:إن الشركة قد تقوم بعمليتي تملك إذا كانت العملية الأولى لا تلبي مطالبها.

وقد فازت الدار في مارس/ آذار بالموافقة على السماح للأجانب بشراء ما يصل إلى 40 في المئة من أسهما.

وقال باروت «ستدخل الدار واحدا من أكثر الأسواق نضجا لموازنة المخاطر على مساهميها.»

وأضاف إن عمليات التملك الدولية ستوسع نطاق العاملين المحتملين في الشركة.

وذكر أنه تم وضع قائمة مختصرة من خمس شركات للاختيار من بينها. لكنه امتنع عن إعطاء أية تفاصيل أخرى.

وقال باروت: إن مؤسسي الشركة لن يبيعوا أسهمهم وان بعضهم يدرس زيادة حصته في الدار بفضل فرص نمو الشركة.

وكانت أنباء ذكرت أن مؤسسي الدار قد يبيعون أسهمهم بعد حظر على البيع لمدة عامين عقب طرح أسهم الشركة في إصدار عام أولي قد أثرت على أسهم الدار في وقت مبكر من هذا الشهر.

وقال باروت: إن الدار تنوي أيضا جمع أموال من خلال أربعة صناديق لتمويل مشروعاتها في مجالات التجارة والإسكان والفنادق والضيافة.

وأضاف أن قيمة الواحد من الصناديق الأربعة التي ستطرح في النصف الثاني من 2007 ستصل إلى بضعة مليارات من الدراهم وستكون الصناديق مفتوحة أمام المستثمرين الدوليين.