يلتقي الاتفاق مع اتحاد جدة اليوم (الاحد) على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد السعودي لكرة القدم.
ويلتقي الفريقان ايابا الخميس المقبل في جدة.
ويلعب الهلال مع الأهلي في اياب مباراة نصف النهائي الأخرى يوم الجمعة المقبل بعدما لعبا ذهابا في 18 آذار/مارس الماضي وفاز أهلي جدة 2/صفر.
وكان الاتفاق قد أزاح الشباب (1/صفر) من الدور ربع النهائي، في حين تأهل الاتحاد على حساب نجران (درجة أولى) عندما سحقه بعشرة أهداف نظيفة.
وكان آخر لقاء جمع الاتفاق بالاتحاد في مسابقة الكأس قبل 3 مواسم في الدور ربع النهائي على الملعب ذاته وانتهى لصالح الاتحاد بالهدف الذهبي آنذاك سجله المدافع فهد مسعود في مرماه بالخطأ بعد ان انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.
والتقى الفريقان هذا الموسم مرة واحدة كانت في الدور الأول من مسابقة الدوري في جدة وانتهت بالتعادل 1/1 وهذا ما يجعل الاتفاق مميزا في لقاءاته مع الاتحاد، إذ تشير النتائج إلى أنه دائما ما يكون متألقا في المباريات الحاسمة معه.
وتراجعت نتائج الاتفاق في مسابقة الدوري في المراحل السابقة بحثا عن إعداد جيد لمواجهة الاتحاد في مسابقة الكأس، لا سيما أن هناك الكثير من اللاعبين لم يشركهم المدرب التونسي عمار السويح حتى لا تتفاقم الإصابة أو الحصول على بطاقات ملونة من أجل هذه المواجهة التي تعد حلم الاتفاق بعد أن حصل هذا الموسم على لقب بطولة الأندية الخليجية الثانية والعشرين.
ويدخل الاتفاق اللقاء بكامل نجومه وعتاده، لا سيما بعد عودة لاعب المنتخب الاولمبي ماجد العمري لصفوفه وإنهاء أزمة قلب الدفاع التي عانى منها في الجولات السابقة في الدوري.
ويتميز الاتفاق باللعب الجماعي المنظم والانضباط التكتيكي داخل الملعب ويلعب له المحترف التونسي وجيه الصغير في خط الوسط والروماني رادو ييغات في خط الهجوم، ولن يتمكن السنغالي نداي من المشاركة لإيقافه بسبب مشاركته أمام الحزم 1/1 في مسابقة الدوري وبحوزته 6 بطاقات صفراء، ما نتج عن ذلك إيقافه شهرين وعقوبة للنادي بسحب نقطة التعادل منه وإعطاء الحزم نقاط المباراة الثلاث.
ويعتمد الاتفاق في خط الهجوم على هدافه صالح بشير الذي يعرف طريق المرمى جيدا والذي سيشكل نقطة إزعاج كبيرة لدفاع الاتحاد الذي يعانى من النقص، أضف إلى ذلك أن ورقة أصحاب الأرض تكمن في اللاعب الواعد الصاعد للنجومية عبدالرحمن القحطاني الذي يشكل خطورة كبيرة في الجهة اليسرى من خلال الانطلاقات التي تميز بها في المباريات السابقة وأيضا عن طريق التسجيل، إذ شكل في الآونة الأخيرة الورقة الرابحة لفريقه في المباريات الحاسمة.
اما الاتحاد الذي استعاد توازنه منذ صدور قرار العفو عن لاعب وسطه محمد نور فهو يبحث عن لقب المسابقة بأي ثمن، بعد أن فقد المدرب البلجيكي ديمتري أول ألقاب الموسم أمام المنافس التقليدي الأهلي في نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد.
ويدرك ديمتري انه خسارة لقب آخر قد تعجل برحيله، لا سيما أن الاتحاد أصبح بعيدا عن الألقاب المحلية منذ نحو 3 مواسم.
ويملك الاتحاد البديل الجاهز والأجنبي الفعال، ويلعب العمود الفقري محمد نور دورا كبيرا في ترجيح كفة فريقه عطفا على المباريات السابقة التي استعاد فيها الاتحاد هيبته المفقودة أبان إيقافه.
ويترك مدرب الاتحاد لنور اللعب بحرية في الوسط لدعم خط الهجوم، لا سيما أن ديمتري يلعب بمهاجم واحد فقط ومن خلفه نور والغيني الحسن كيتا والبرازيلي فاغنر والأخير يجيد تنفيذ الكرات الثابتة، كما ان ميزة الاتحاد قوته في خط الوسط الذي يجيد لاعبوه الدور المزدوج دفاعا وهجوما.
ويملك الاتحاد في صفوفه الكثير من اللاعبين الدوليين وفي مقدمتهم حمد المنتشري وسعود كريري ومناف أبوشقير وصالح الصقري، وقد يواجه ديمتري مشكلة في هذا اللقاء اذا لم يتعاف الحارس المتألق تيسير ال نتيف، الذي لم يشارك في المباراة السابقة أمام الحزم في الدوري بداعي الإصابة، وهو الحارس الذي يمثل حاليا ثقلا كبيرا في الفريق بعد أدائه القوي في مباراتي الوحدة والأهلي في الدوري إذ كان النجم الأول في الفريق.
العدد 1668 - السبت 31 مارس 2007م الموافق 12 ربيع الاول 1428هـ