قد أكون من الاشخاص القلائل الذين عايشوا بناء حلبة البحرين الدولية للسيارات التي تحتضن إحدى جولات الفورمولا 1 العالمية، والتي جعلت من البحرين أولى الدول العربية ودول الشرق الأوسط التي تستضيف هذا السباق العالمي الذي يأتي من ناحية الاهمية الجماهيرية والإعلامية بعد دورة الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم...

فهذا الحدث الرياضي وضع اسم البحرين على خريطة العالم، وتحضرني هنا كلمات أحد الطلاب الذين يدرسون في استراليا، حينما كان يتمنى ان نسلط الإعلام الرسمي على حدث ما يقام في البحرين، حتى يتعرف شعب استراليا على بلده ولكن هذه الامنية لم تتحق إلا حين استضافة البحرين اولى جولات مسابقة الفورمولا 1 حينما عرض التلفزيون الاسترالي فلما اعلاميا عن البحرين، وتم إعادة الفيلم في اليوم التالي ما عده الطالبه بأنه الحدث الرياضي البارز الذي سطر اسم البحرين على خريطة العالم.

فالآن وأنا أسطر هذه الكلمات اتذكر أولى التفجيرات التي تمت لبناء برج الحلبة وبناء المرافق يوم 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، وأتذكر بصورة أكبر الحملة الاعلامية التي واكبت استضافة هذا السباق... وكيف نجحت البحرين في استضافة أول سباق بدرجة ممتازة ساهم في حصولها على جائزة أفضل تنظيم بين حلبات البحرين... ومازال الكثير من الناس يستلهم من المعلومات التي صدرها قسم العلاقات العامة بالمؤسسة العامة في شكل مطبوعات جميلة الشكل وغنية في المضمون.

واليوم يبدأ «الوسط الرياضي» بطرح مسابقته عن الفورمولا 1 والتي يمنح فيها القراء الكرام فرصة الوجود في هذا المحفل الرياضي الكبير من خلال تقديم تذكرتين يوميا لكل فائزين وهي المسابقة التي بدأنا قبل 3 سنوات في طرحها مع تنفيذنا للحملة الإعلامية التي تواكب استضافة هذاالحدث الرياضي العالمي، متمنيا أن تساهم هذه الحملة في نشر المعلومات الغنية عن أهمية الفورمولا 1 كحدث رياضي عالمي يقام في البحرين... وأن ننجح جميعا في رفع اسم بلدنا في جميع المحافل الدولية.