أعلن الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) أمس (السبت) أن المدرب الأوكراني ميخايلو زوبكوف الذي شاهده العالم كله وهو يعتدي بالضرب على ابنته (18 عاما) في بطولة العالم للسباحة في استراليا منع من ممارسة أي نشاط متعلق بالسباحة لمدة 6 أعوام على الأقل.

وكانت الشرطة قد احتجزت زوبكوف بعدما أظهرت الأدلة التلفزيونية تهجمه على ابنته يوم الثلثاء الماضي. كما استصدرت الشرطة أمرا مؤقتا يمنع وجود زوبكوف على مسافة 200 متر من ابنته أو التعامل معها.

ولكن أحد القضاة ألغى هذا الأمر بعدما تم الصلح بين المدرب وابنته وتأكيد زوبكوف على أن هذا الحادث لن يتكرر.

وقرر منظمو بطولة العالم على الفور سحب بطاقة اعتماد المدرب الاوكراني بالبطولة، مؤكدين أنه لن يحصل عليها مجددا، وبصرف النظر عن رفض القاضي لهذا القرار.

وواجه المدرب الاوكراني أيضا إجراءات تأديبية من الاتحاد الدولي للسباحة الذي اتهمه بالخروج عن مبادئ السلوك بالاتحاد وبتشويه سمعة الرياضة.

وأعلن الاتحاد في بيان صادر أن لجنة الانضباط بالاتحاد استمعت إلى زوبكوف الذي اعترف أن تهمة واحدة أو كلتا التهمتين الموجهتين ضده صحيحة.

وقال الاتحاد إنه استمع إلى شهادة زوبكوف وابنته كاترينا. واطلع على الأوراق التي قدمها محامي المدرب الأوكراني.

ووجد زوبكوف مذنبا بكلتا التهمتين، ومنع من القيام بأي نشاط تابع للاتحاد الدولي للسباحة وما يتبعه من اتحادات محلية لاجل غير مسمى.

ورفعت اللجنة التأديبية توصية إلى الاتحاد الدولي للسباحة بعدم السماح لزوبكوف بالانتساب مجددا إلى الاتحاد قبل 6 أعوام.

ويمكن لزوبكوف الاستئناف أمام المحكمة الرياضية العليا أو أمام مجلس الإدارة التنفيذي بالاتحاد الدولي للسباحة.