دافع السباح الاسترالي المعتزل حديثا ايان ثورب أمس (الأحد) عن نفسه فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إليه بشأن تعاطي المنشطات، مؤكدا أنه لم يلجأ أبدا إلى الغش وأنه يثق في أن الحقيقة ستظهر في النهاية.

وعقد ثورب اليوم مؤتمرا صحافيا للرد على ما نشرته صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية عن وجود مستويات مرتفعة من مادة «تيستوستيرون» والهرمون الملوتن في عينة الكشف عن المنشطات التي أخذت من ثورب في مايو/ أيار الماضي.

ويستخدم هرمون تيستوستيرون غير الطبيعي كمادة منشطة في الجسم بينما يستخدم الهرمون الملوتن لإنتاج تيستوستيرون في جسم الرجال.

وذكر تقرير «ليكيب» أن سلطات مكافحة المنشطات في الرياضة الاسترالية قررت عدم تصعيد الموقف، بينما لجأ الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) إلى تقديم احتجاج أمام محكمة التحكيم الرياضي في سويسرا بهذا الشأن. وذكرت السلطات الاسترالية في وقت لاحق أن القضية لم تغلق بعد.

وأكد ثورب في المؤتمر أمام حشد هائل من الصحافيين من كل أنحاء العالم أنه اللاعب الذي أشار إليه بيان الفينا. وأوضح «تلقيت بلاغا بأن اختبار الكشف عن المنشطات جاء إيجابيا، ولذلك رغبت في توضيح بعض المعلومات عن سبب ذلك».

وأضاف «هناك الكثير من الأسباب البسيطة وراء هذه النتائج... إنني حزين للغاية لان جميع إنجازاتي في السباحة أصبحت محل شك الآن»، مشيرا إلى أن سمعته تلطخت بعد هذه الأنباء.

ويعتبر ثورب واحدا من أروع السباحين في التاريخ إذ فاز سابقا بخمس ميداليات ذهبية منها 3 ذهبيات في دورة الألعاب الاولمبية 2000 بسيدني.

وفاز ثورب أيضا بـ 11 ميدالية في بطولات العالم وهو ما كان رقما قياسيا قبل أن يحطمه الأميركي مايكل فليبس في بطولة العالم للسباحة التي تختتم اليوم في ملبورن بأستراليا. كما حقق ثورب 13 رقما قياسيا عالميا خلال مسيرته مع السباحة.

واعتزل ثورب في نهاية العام الماضي بعد أن ابتعد عن المشاركة في البطولات والسباقات لعدة شهور.

وساهم ثورب في زيادة شهرة السباحة والاهتمام بها في كل أنحاء العالم، كما أنه ما زال أحد الأساطير في المجتمع الاسترالي.