تفتتح اليوم الجولة الـ (19) من دوري كأس خليفة بن سلمان، باقامة مباراة واحدة تجمع الشباب (23 نقطة) امام المتصدر المحرق (44 نقطة) والذي تنتظره مباراة مهمة في المجال الآسيوي يوم الثلثاء المقبل امام التل اليمني في البحرين، المباراة تقام الساعة 5.15 عصرا على الاستاد الوطني. الشباب لو نظرنا إلى تشكيلة الفريق سنراها غير مستقرة ولا حتى اللاعبين انفسهم، فهم لم يوظفوا بالشكل السليم في اماكنهم المعتادة، اذ قام المدرب بتغيير دائما لمراكز اللاعبين، وكان الامر واضحا، ولم يفد الفريق بشيء وخصوصا البسيتين، إذ اشرك الذوادي في الوسط بدلا من عمق الدفاع، واشرك علي عبدالله مهاجما بعدما اعتمدنا عليه كصانع ألعاب وهداف، وبالتالي اضطربت نتائج الفريق لعدم استقرار القائمة. الفريق يعاني من عدم وجود الصانع الماهر للهجمات، وكانت مفاتحه مغلقة ولم يكونوا واضحين في تنفيذ طريقة اللعب. خط الدفاع يحتاج إلى مساندة فعلية من الوسط، ليضع السدود في وجه وسط المحرق المتمكن في اداء واجباته الهجومية، وعليه معرفة مفاتيح اللعب في المحرق المتمثلة في محمود عبدالرحمن من الجهة اليسرى وحسين سلمان الذي يعد الكرات الخطرة من على مسافة غير قصيرة، والمفتاح الآخر في انطلاقات عبدالله عمر الذي سيغيب عن المباراة بسبب انضمامه مع الاولمبي، ولكن قد توكل المهمة إلى انور يوسف ليقوم بهذا الدور الهجومي ايضا، لدى المحرق الطرفان من خلال تقدم حمد السبع في الأيمن ومحمد عبدالله في الأيسر، وفي الهجوم لديه عنكبوت يعرف طريق المرمى باسهل الطرق، بالاضافة إلى محمد جعفر الزين والعائد دعيج ناصر، وسيغيب عنه جيسي جون الموجود مع الأولمبي. إذا استطاع الشباب اقفال منطقته الدفاعية في وجه المحرق فبامكانه خطف نقاط المباراة، وخصوصا إذا عرف مصدر الخطورة يكمن اين والعلاج الذي يفيد في ابعاد الخطر وشبحه عن دفاع الشباب. في المقابل، على الشباب ان يستفيد من كل فرصة تتهيأ له من دون اضاعتها؛ لان المحرق يحب الهدايا واستثمار الفرص المؤكدة ومنع الهجوم المحرقاوي من تفعيل حركاته.