بلغ عدد الاهداف خلال 108 مباريات من 18 اسبوعا من مباريات القسم الثاني لدوري كأس خليفة بن سلمان (280 هدفا) بعدما احرز في الجولة الـ (18) 19 هدفا بزيادة 6 اهداف عن الاسبوع الـ (17).
- حافظ المحرق على صدارة الفرق في احرازه اكبر عدد من الاهداف، اذ وصل باهدافه إلى الرصيد (43 هدفا) بعدما احرز 4 أهداف في مرمى سترة محققا الانتصار رقم (14) في الدوري وهو الأكثر من بين الاندية.
- يعد مرمى الحالة الاكثر بين الفرق تعرضا للأهداف برصيد (35 هدفا) بينما تلقى سترة الاكثر في الخسارات، اذ وصل رصيده إلى (12 مباراة) ويعد البحرين اكثر الفرق تعادلا برصيد (10 مباريات).
- انضم مهاجم المحرق النيجيري جيسي جون إلى مجموعة «الهاتريك» خلال هذا الموسم بعدما احرز 3 اهداف في مرمى سترة يوم الاثنين الماضي، ليكون اللاعب رقم (4) من الذين احرزوا هاتريك بعد الداهية اسماعيل عبداللطيف الذين احرزوا «الهاتريك» مرتين، اذ كان احدهما في مرمى البسيتين والآخر في مرمى البحرين، ويأتي بعده محترف الشباب العراقي عباس حسون الذي احرزه في مرمى المنامة في القسم الأول والمحترف البرازيلي في المحرق مدافعه جليانو الذي احرز «هاتريك» في مرمى الحالة.
- مازال الرفاع يحتفظ بالرصيد الأقل في الاهداف التي دخلت مرماه برصيد (10 أهداف) بعدما خرج فائزا في الاسبوع الـ (18) فائزا على المالكية بهدفين نظيفين.
- تم احتساب 3 ركلات جزاء خلال الاسبوع الـ (18) كانت الاولى من نصيب سترة اضاعها سيدعلي عمران ضد المحرق، والثانية من نصيب الاهلي واحرزها محترفه سويمار، واما الثالثة فكانت من نصيب البحرين سجلها المحترف هيثم الزين في مرمى النجمة ليرتفع عدد ركلات الجزاء إلى (47 ركلة جزاء) تم احراز (36 ركلة) واضاعة (11 ركلة).
ريكو ينفرد بصدارة الهدافين
- واصل عنكبوت المحرق الخطر ريكو انفراده بصدارة الهدافين بعد احرازه هدفا في مرمى سترة، اذ وصل رصيده إلى (18 هدفا) فيما عجز داهية الثعلب الحالاوي اسماعيل عبداللطيف من الاقتراب منه لعدم احرازه أي هدف في مباراة فريقه امام الشرقي ليبقى على رصيده السابق (15 هدفا).
- اللاعب الذي احرز (10 أهداف) هو: ديسلفا (النجمة).
- اللاعب الذي أحرز (9 أهداف) هو: فيكتور (الأهلي).
- اللاعب الذي أحرز (8 اهداف) هو: ميلان (المنامة).
- اللاعب الذي أحرز (7 أهداف) هو: أبولاجي (الحالة).
- اللاعبون الذين احرزوا (6 أهداف) هم: راشد جمال (النجمة)، حسونة الشيخ وجعفر طوق (الرفاع)، عباس حسون (الشباب)، فيصل بودهوم (الشرقي)، هيثم الزين (البحرين).
- اللاعبون الذين احرزوا (5 أهداف) هم: سيدعلي عمران (سترة)، جليانو (المحرق)، كستافو (البسيتين)، رزاق فرحان (البحرين).
- اللاعبون الذين احرزوا (4 أهداف) هم: صلاح سامي (البحرين)، حسن حميدة (الاهلي)، سيدعلي عيسى (المالكية)، محمود عبدالرحمن (المحرق).
- اللاعبون الذين احرزوا (3 أهداف) هم: عبدالرحمن مبارك وأحمد مطر وأحمد حسان وفادي ذياب (الرفاع)، سيدحسن عيسى (المالكية) مهدي البناء (سترة) إبراهيم المقلة وجيسي جون (المحرق)، الكسندر (المنامة).
العلوي يعود بيدٍ من حديد
الدولي جعفر العلوي أدار مباراة الحالة والرفاع الشرقي بيدٍ من حديد، ووضع بصمته عليها وكان نجمها الأول بفضل لياقته البدنية العالية، والتي مكنته من الوجود مع كل حوادث المباراة وقربه من الكرة، وتميز العلوي بشخصيته القوية التي فرضها على لاعبي الفريقين، والتي لم تمكن أيا منهم ولا حتى الإداريين والفنيين المسئولين عن الفريقين من الاعتراض على قراراته، وخرج الجميع راضيا ومقتنعا بها.
من المسئول؟
ما حدث للفريق الاول للكرة بنادي سترة من إلغاء نقاطه امام الشرقي في الاسبوع الـ (17) من الدوري، بعد اشراك لاعبه سيدكاظم رضي ولديه 3 بطاقات صفراء، ما جعل القانون في اللوائح الداخلية تقر بعدم أحقية الفريق بالنقاط لعدم الالتزام ببنود القانون، الذي يؤكد ايقاف كل لاعب يحصل على 3 بطاقات صفراء، ولكن لا الاداري في الفريق ولا رئيس النشاط الكروي ايضا التفت إلى هذا الامر، إلا بعد ما استلم النادي تنويها من الاتحاد بان الفريق اشرك لاعبا موقوفا، ونحن نسأل: لماذا لم يتابع الاداري المخصص لتدوين اسماء اللاعبين الحاصلين على البطاقة الصفراء في كل مباراة، لماذا لم يتابع الأمر مع اتحاد الكرة قبل كل مباراة للتأكد من سلامة الموقف؟ والفريق الآن في موقف لا يحسد عليه، وعليهم تقبل النتائج والخسائر المادية لهذا الموسم، واملنا ان يستطيع الحوت الستراوي انقاذ نفسه في الجولات الأربع الباقية.
مباراة الأسبوع: البحرين والنجمة... إثارة السرعة والأهداف الرائعة
تميزت مباراة فريقي النجمة والبحرين التي انتهت بالتعادل 2/2 عن بقية مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم.
ووسط غياب المستويات الفنية عن غالبية مباريات الدوري فإن هناك بعض العوامل تضفي تميزا على قلة من المباريات، مثلما حدث في لقاء النجمة والبحرين التي تميزت بالسرعة ونشاط لاعبي الفريقين داخل الملعب والنزعة الهجومية المتبادلة بينهما وخصوصا في الشوط الثاني.
وتميزت المباراة بالهدفين الرائعين اللذين سجلهما كلا الفريقين في الشوط الأول، اذ كان الاول عن طريق النجماوي المتألق سالم موسى بتسديدة صاروخية بعيدة المدى، ورد عليه مهاجم البحرين العراقي رزاق فرحان برائعة اخرى توج بها مجهوده الفردي الرائع.
وارتفع الايقاع الهجومي وترمومتر الاثارة والندية في الشوط الثاني الذي شهد بداية هجومية نجماوية افرزت فرصا ضائعة، قبل هدف التقدم بتوقيع البرازيلي داسيلفا، لكن الفرصة النجماوية لم تدم طويلا فسرعان ما نهض «الغزال» من تقوقعه، وانطلق نحو الهجوم ليدرك التعادل عن طريق اللبناني هيثم الزين، وظلت اللحظات الأخيرة للمباراة مفتوحة امام جميع الاحتمالات، وشدت معها الحضور الجماهيري القليل في مدرجات استاد المحرق حتى انهت صفارة الحكم الحكاية المثيرة بالتعادل العادل!
خليفة الزياني يعود مع الشرقي بقوة
المدرب الوطني خليفة الزياني الذي أسندت له مهمة قيادة الرفاع الشرقي فيما تبقى من الموسم، أكد مرة أخرى أنه رجل المهمات الصعبة، إذ إنه قبل التحدي والمسئولية الصعبة التي تنتظره والمتمثلة في انتشال الليث من الغرق والهبوط الى الدرجة الثانية.
وفي أول مباراة له مع الليث تمكن من اقتناص نقطة ثمينة من خفافيش الحالة، والمهم هنا ليس النقطة التي خرج بها الفريق فقط، وإنما الروح القتالية العالية التي ظهر بها الفريق في تلك المباراة، والانضباط التكتيكي طوال المباراة.
الزياني وضح أنه اعتمد على التهيئة النفسية للاعبين أكثر من التغييرات الفنية، إذ انه استعان بالعناصر السابقة نفسها، مع تغييرات طفيفة جدا، كما أنه أعطى مساحة أكبر للنواحي الهجومية، إذ شاهدنا هناك جرأة في الهجوم بالإضافة الى عدم إهمال النواحي الدفاعية، أي أن هناك توازنا بين الهجوم والدفاع، كما عمل الزياني على تقريب خطوط الفريق من بعضها بعضا من خلال طريقة اللعب التي خاض بها المباراة، وكانت هناك حلقة وصل دائمة بين الوسط والهجوم وبين خط الدفاع وخط الوسط، وبهذه الطريقة تمكن الشرقي من تضييق المساحات أمام الحالة الذين لم يجدوا سهولة في الوصول الى الشباك الشرقاوية، وعانوا كثيرا قبل الحصول على نقطة ثمينة، أما في الهجوم فكان الأداء متنوعا بحسب تقلبات المباراة، ووصل الشرقي الى منطقة الحالة مرات كثيرة ما يؤكد أن هناك أداء متوازنا دفاعا وهجوما.
العدد 1673 - الخميس 05 أبريل 2007م الموافق 17 ربيع الاول 1428هـ