حذر حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني من أن الأوضاع في البلاد تتجه نحو التأزم والانغلاق بسبب التشريعات التي تقيد عمل الأحزاب الأردنية.
وقال الحزب الذي يعتبر أكبر أحزاب المعارضة والذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في تقرير أصدره أمس مع اختتام أعمال اجتماع مجلس الشورى التابع له إن الاجتماع خلص إلى نتيجة مفادها أن الأوضاع السياسية «تتجه نحو التأزيم والانغلاق وتعزيز العلاقة مع العدو الصهيوني».
ونبه من أن ذلك يحصل من خلال «فرض تشريعات تحصر الفتوى بالجهات الرسمية وتمنع العلماء والدعاة المؤهلين من القيام بواجب الوعظ والإرشاد، والتضييق على الأحزاب السياسية (ولاسيما بعد إقرار القانون الجديد) وعلى لجان مقاومة التطبيع والنقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني». ويشير الحزب بذلك إلى مجموعة من القوانين التي كان البرلمان اقرها أخيرا من بينها قانون الوعظ والإفتاء الديني الذي يحصر إصدار الفتاوى بهيئة إفتاء رسمية، وقانون الأحزاب السياسية الذي ينص على زيادة عدد مؤسسي الحزب لـ 500 شخص بدلا من 50 ، الأمر الذي اعتبرته الأحزاب الأردنية بمثابة إنهاء لوجودها .
العدد 1677 - الإثنين 09 أبريل 2007م الموافق 21 ربيع الاول 1428هـ