قالت رئيسة العلاج الطبيعي في المراكز الصحية ابتسام السماك إن 60 في المئة من المترددين على أقسام العلاج الطبيعي في المراكز الصحية يعانون من روماتيزم الركبة، لافتة إلى أن فريقا من المتخصصين يعكف حاليا على إجراء دراسة على هؤلاء المرضى في مركزي محمد جاسم كانو ومدينة عيسى الصحيين ويدخل في الدراسة مرضى خشونة الركبة.
وأوضحت السماك أن الفريق يتكون من اختصاصيي العلاج الطبيعي ثريا بوحسن وسيدمؤيد نعمة وباسمة الحليبي ونيفين آل رحمة وسيدأمجد جواد، وستتم خلال الدراسة مقارنة ثلاثة أنواع من العلاجات الطبيعية لمعرفة الأكثر فائدة في تحسن وعلاج المرضى.
وذكرت السماك خلال ورشة العمل التي أقيمت أخيرا في مركز مدينة حمد الاجتماعي بعنوان «آلام الظهر وآلام مفصل الركبة... الوقاية والعلاج» أن ثاني أكبر نسبة من المترددين على مراكز العلاج الطبيعي يعانون من آلام الظهر التي تنتشر في البحرين والعالم وتصل نسبة الأفراد الذين يعانون منها عموما إلى حوالي 80 في المئة، كما تحدثت السماك عن الأمراض المرتبطة بالعمود الفقري التي أشارت إلى أنها تنجم عن الاستعمال الخاطئ للعمود الفقري أثناء الوقوف والجلوس والنوم وتأدية مختلف الأعمال اليومية.
من جهتها، تطرقت اختصاصية العلاج الطبيعي ليلى العلوي إلى أسباب آلام الركبة ومنشئها، موضحة أن الأوضاع الخاطئة التي تتخذها ربات البيوت تؤثر سلبا على ميكانيكية الركبة، ما يسبب مرض خشونة الركبة، وقامت الاختصاصيتان السماك والعلوي بتنفيذ عدد من التمارين العلاجية للمشاركين في الورشة وتدريبهم على الأوضاع الصحيحة لمختلف الأعمال لتجنب الإصابة بآلام الظهر وخشونة الركبة.
العدد 1689 - السبت 21 أبريل 2007م الموافق 03 ربيع الثاني 1428هـ
