أكد ممثل الدائرة الثانية بمجلس بلدي الوسطى عادل الستري أن 90 في المئة من إنارة الدائرة تمت صيانتها، بعد دراسة قام بها المجلس بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء لتسريع وتيرة العمل وتلافي الروتين. منوها إلى قرب تحويل قسم الإنارة المحلية إلى المجالس البلدية.

وإثر تلك الدراسة، ذكر الستري أن الوزارة عمدت إلى زيادة عدد أعمدة الإنارة وصيانة الحالية.

وفيما يتعلق بوجود الإشارات المرورية، أشار الستري إلى أنه سبق وأن خاطب إدارة المرور لتزويد الدائرة بإشارات مرورية تضمن تلافي الحوادث لاسيما المميتة منها التي كثرت في الآونة الأخيرة، مستشهدا بشارع 34 الذي شهد حادثا مميتا، حدا بالجهات المعنية إلى سرعة إدراجه ضمن التخطيط الجديد وتدشين إعلانات إرشادية فيه.

وعلى صعيد آخر، قال الستري إنه من المتوقع أن تحول المناطق المتداخلة إلى مناطق تجارية. ولحين ذلك، دعا أصحاب المحلات التجارية إلى التقيد بأوقات العمل.

وأوضح أن هناك دراسة مقترحة من أعضاء المجلس قدمت حديثا إلى لجنة الشوارع التجارية تقضي بشرح الوضع في المنطقة الوسطى.

وفيما يخص موضوع الزوايا، ذكر الستري أن اللجنة الفنية في المجلس تتلقى الكثير من الطلبات، وبدوره يعمد المجلس من خلال اللجنة إلى رفعها إلى الجهات المعنية، مشيرا إلى أن معظم الشكاوى تتعلق بالتصنيف الجديد للمناطق الذي يخلق مشكلة لاسيما في المناطق التي تصل نسبة المباني فيها إلى 80 في المئة، ما حدا به إلى مطالبة التخطيط الطبيعي بتدشين بند خاص للاستثناءات في التصنيف.

وأضاف أن اللجنة تتدارس حاليا منح استثناءات لأصحاب الإعاقات وكبار السن وفق معايير معينة، مشددا على تقنين العملية لعدم فتح باب يصعب سده، على حد قوله. مشيرا إلى رفع المقترح إلى وزير شئون البلديات والزراعة للنظر فيه من ناحية قانونية.