قال ممثل الدائرة الخامسة في مجلس بلدي المنطقة الوسطى رضي أمان إن إدارة المجاري بوزارة الأشغال والإسكان خصصت موازنة تقدر بـ 33 ألف دينار العام 2004 لإنشاء مجرى مؤقت في مجمع 623 بمنطقة العكر الشرقي واعتماده كمشروع صرف صحي في المنطقة، في حين لم يستفد منه أهالي المنطقة، إذ لم تخصص تمديدات منه إلى منازل الأهالي إلى الآن.
وفي ذلك، تساءل أمان عن المعني بصيانته ولاسيما أن امتداده لا يشمل سوى المقبرة ومزارع المنطقة، فضلا عن أنه يصب حاليا في خزان يشهد في معظم حالاته إما فيضانا أو ركودا، ما يتسبب في تزايد البعوض والحشرات والأوبئة في المنطقة.
وشدد أمان على تحديد الجهة المعنية بصيانته، معتبرا موازنته هدرا للمال في ظل ما أسماه «تملص» كل جهة من مسئوليتها حياله. وأضاف أن إدارة المجاري رأت أنها معنية بتدشينه في حين ألقت البلدية في المنطقة المسئولية عليها.
وذكر أمان أن المجرى كان مقترحا من دورة المجلس الماضي بالتنسيق مع أهالي المنطقة كحل مؤقت لمشكلة الصرف الصحي فيها، إلا أن ما زاد طين المشكلة بلة على حد قوله، عدم توصيله بمنازل الأهالي فضلا عن تجاهل صيانته وشفطه بين الحين والآخر ولاسيما بوجود «بلاعات» بمحاذاته.
وعلى صعيد آخر، أشار إلى وجود بناية تابعة لأحد المستثمرين في شارع 24 في منطقة العكر الغربي تصب في «بلاعة واحدة «، الأمر الذي يتسبب في فيضانها حتى مدرسة المعامير، ما أثار حفيظة الأهالي والمجلس البلدي على حد سواء.
وأضاف أن الوضع تسبب في مشكلة صحية وبيئية، متسائلا عن دور مفتشي البلدية.
وقال: «على الجهاز التنفيذي تقصي وضعية البناية ومشروعية عدد القاطنين فيها فضلا عن تكثيف جهود مفتشيها على المنطقة وتوفير شاحنة لشفط المياه منها».
وذكر أن فيضان مياه الصرف الصحي تسبب في ترهل الشارع المحاذي لها وعرقلة عمل المجلس في إنشاء جوانبه الترابية فضلا عن رصفه.
العدد 1689 - السبت 21 أبريل 2007م الموافق 03 ربيع الثاني 1428هـ