فرقت قوات مكافحة الشغب مساء أمس (السبت) عددا من المعتصمين في منطقة الدراز، بعد اعتصامهم بالقرب من دوار الدراز، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين حديثا. فقد تحول الاعتصام السلمي إلى مواجهات بين المعتصمين وقوات مكافحة الشغب بالقرب من موقع الاعتصام بعد أن باغتت قوات مكافحة الشغب المعتصمين بالهجوم من دون سابق إنذار. إلى ذلك أضرم عدد من المعتصمين النار في الإطارات وحاويات القمامة في الوقت الذي قامت قوات مكافحة الشغب بإطلاق غازات مسيل الدموع والرصاص المطاطي بغزارة على المعتصمين.
وعبر عدد من الأهالي عن استيائهم من الاستخدام المفرط لمسيلات الدموع، إذ عانى عدد من أهالي القرى المجاورة من الروائح الخانقة.
على الصعيد ذاته تلقت «الوسط» عدة اتصالات من علماء دين في منطقة الدراز نقلوا استياءهم من أعمال الحرق التي شهدتها المنطقة مساء أمس، مطالبين مختلف الأطراف بضرورة اتباع العقلانية. وفي تصريح له أكد النائب عبدالحسين المتغوي (ممثل منطقة الدراز في مجلس النواب) ضرورة اتباع القنوات المتاحة في حال رغبة أي طرف في تنظيم مسيرة أو اعتصام. وقال المتغوي يجب ألا يكون هناك تفرد من أي طرف بمثل هذه الأمور، مشيرا إلى أن أهالي الدراز يمكن أن يشاركوا، في حال اتبع منظمو هذه الفعاليات وغيرها القنوات المتاحة لذلك.
العدد 1689 - السبت 21 أبريل 2007م الموافق 03 ربيع الثاني 1428هـ