أقامت إدارة الخدمات الطلابية الحفل الختامي لأنشطة الأندية المدرسية الصيفية بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى حيث تمّ تكريم القائمين على الأندية والطلبة المتميزين بها والجهات المتعاونة مع الوزارة وهي الإدارة العامة للمرور وهيئة الكهرباء والماء ووزارة الصحة.

واشتمل الحفل الختامي، الذي كان برعاية الوزير ماجد النعيمي، على عرض لمنتوجات الأندية الصيفية، إذ قدّم كل نادٍ مدرسي صيفي ما أنجزه الطلبة من رسومات وأعمال فنّية وبرامج إلكترونية ومشغولات يدوية، كما قدّم كلّ نادٍ عرضا عن أهم البرامج والأعمال التي قام بها خلال العطلة الصيفية.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم افتتحت 14 ناديا صيفيا في جميع محافظات المملكة، بواقع 8 مراكز للبنات في مدرسة عراد الابتدائية للبنات، وزنوبيا الإعدادية للبنات، والديه الابتدائية الإعدادية للبنات، وأم كلثوم الإعدادية للبنات، وغرناطة الابتدائية للبنات، ومدينة حمد الإعدادية للبنات، وسار الابتدائية للبنات، وسافرة الابتدائية للبنات، و6 مراكز للبنين في مدرسة عراد الإعدادية للبنين، والبلاد القديم الإعدادية للبنين، والإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين، ومدينة حمد الإعدادية للبنين، والشيخ محمد بن عيسى الابتدائية، وابن رشد الإعدادية للبنين.

وتضمنت الأندية الصيفية دورات منهجية في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، ودورات فنية في الرسم والموسيقى وتدوير النفايات، والطباعة الفنية، والتشكيل والتركيب الفني، وصناعة وتنسيق الزهور، بالإضافة إلى دورات مهنية في الكهرباء والإلكترونيات، والنجارة والديكور، والحياكة والتطريز، وإعداد المائدة وفن الطبخ، والفن والتجميل، والمهن التراثية، ودورات رياضية في التيكواندو والإيروبكس، وكذلك دورات أخرى في الإسعافات الأولية، والخط العربي، والصحافة والإعلام، والمسرح.

وكان الهدف من هذه الأندية هو إكساب الطلاب معارف ومهارات علمية وثقافية واجتماعية ومهنية متنوعة وإشباع حاجاتهم العقلية والجسدية والاجتماعية والترويجية بطريقة تربوية سليمة، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب الطلاب وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية.

كما هدفت إلى توجيه الانفعالات السلوكية لدى الطلاب وطاقاتهم الفكرية والحركية الى الوجهة السليمة الإيجابية، وحمايتهم من آثار الفراغ السلبية واستثماره بالبرامج المفيدة، وبناء الشخصية الإيجابية القادرة على تحمل المسئولية والمشاركة الاجتماعية الفاعلة.