العدد 2534 - الخميس 13 أغسطس 2009م الموافق 21 شعبان 1430هـ

«الكهرباء» تدرس المناطق التي تتكرر فيها الانقطاعات الكهربائية

بهدف زيادة المحطات واستبدال الكابلات الأرضية بأخرى أقوى

قال مدير العلاقات العامة والدولية بالإنابة في هيئة الكهرباء والماء أحمد المرشد: إن الهيئة تدرس حاليا المناطق التي تتكرر فيها الانقطاعات الكهربائية منذ العام الماضي.

وذكر أن الدراسة جاءت بهدف زيادة القدرة الاستيعابية للمحطات الكهربائية الفرعية بداخل الأحياء السكنية أو استبدالها بأخرى جديدة ذات قدرة أكبر، بالإضافة إلى العمل على تقوية الكابلات الكهربائية الصادرة من المحطات ضمن شبكة التوزيع، أو استبدال القديم منها بأخرى جديدة.

وأضاف المرشد في تصريح لـ «الوسط» أن «الوزارة تعمل بكل شفافية مع المواطنين بشأن الانقطاعات الكهربائية التي انخفضت بنسبة كبيرة خلال هذا العام نظرا لتنفيذ عدد كبير من المشروعات التي ساعدت على تحقيق ذلك»، لافتا إلى أن «أي انقطاعات تحدث بصورة مفاجئة ولا تتسبب فيها الهيئة لأغراض الصيانة أو التطوير، يتم توفير مولدات كهربائية متنقلة على الفور في حال تطلب الأمر وقتا طويلا لإصلاح الخلل».

وأفاد مدير العلاقات العامة بأن هناك حزمة كبيرة من المشروعات تنفذها الهيئة حاليا للرقي بمستوى خدمات الكهرباء والماء في الوقت نفسه، إذ وقعت الهيئة قبل نحو عام مع شركة استشارية إيرلندية (ESBI) لمشروع تطوير شبكات توزيع الكهرباء جهد 11 كيلوفولت. وبكلفة إجمالية للعقد تبلغ 2 مليون دينار تشمل إنشاء محطات توزيع الكهرباء ومد الكابلات اللازمة لتقوية شبكات التوزيع.

وتابع: «إن الهيئة تعكف على متابعة وإعداد وتصميم وتنفيذ مشاريع تقوية شبكة الجهد العالي والجهد المنخفض في مختلف محافظات البحرين، وذلك للحد من الانقطاعات المتكررة خلال الأعوام الماضية».

ولفت المرشد إلى أن «الهيئة سبق وأن أوضحت للمواطنين في المجمعات السكنية بشأن وجود زيادة ملحوظة في الأحمال على الشبكة، وهو الذي يتسبب في حدوث الكثير من الانقطاعات المتكررة نتيجة التجاوزات في الأحمال المتاحة ضمن العقد المبرم مع الهيئة عند التقدم إلى طلب إيصال التيار الكهربائي للمنازل والمباني».

وأشار مدير العلاقات العامة إلى أنه «لو كانت الهيئة تلقت طلبات بشأن النية في زيادة الأحمال، لكان بالإمكان أن تزيد بدورها المحطات أو توفر كابلات أكبر وذات طاقة استيعابية أعلى».

كما تعمل هيئة الكهرباء والماء أيضا على إعداد وتصميم وتنفيذ ما يقرب من 400 مشروع لتقوية شبكة الجهد المنخفض بجميع المحافظات الخمس، وذلك عن طريق مد كابلات إضافية لاستيعاب الأحمال الكهربائية الإضافية، وعن طريق استبدال محولات المحطات الفرعية بمحولات ذات سعات كهربائية أكبر حجما.

وتسعى الهيئة إلى الحصول على مواقع جديدة بغرض إنشاء محطات كهربائية فرعية جديدة، وذلك لاستيعاب الأحمال الكهربائية الزائدة على الكابلات والمحطات الجديدة لرفع مستوى أداء واعتمادية الشبكة.

وقالت هيئة الكهرباء والماء إنها تخطط حاليا لتوظيف إجمالي 100 مليون دينار (265 مليون دولار) خلال الأعوام الـ 12 المقبلة لصيانة وخدمة معامل ومرافق الكهرباء والماء.

وذكرت الهيئة أنه «من المرجح أن يستمر الارتفاع السريع للطلب على الطاقة في البحرين بنسبة 7 في المئة كمعدل سنوي، مع توقعات بأن يتجاوز طلب الاستهلاك 2300 ميغاوات في العام 2010».

واستدركت: «باشر أول مشروع للطاقة من قبل القطاع الخاص في البحرين كامل عملياته التجارية في شهر مايو/ أيار من العام 2007، وتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين وفق الجدول المحدد، وهو مهيأ لمساعدة البحرين على فتح قطاع الطاقة لديها أمام المزيد من الاستثمارات الخاصة في هذا المجال»، لافتة إلى أن «البحرين اتخذت خطوة أخرى حاليا نحو الخصخصة، إذ دعت مؤخرا الشركات الدولية لتقديم عطاءاتها من أجل بناء محطة للتحلية ولتوليد الطاقة بقوة 1200 ميغاوات وتشغيله، وسيصل إنتاج المشروع إلى 600 ميغاوات من الكهرباء و218 مليون لتر (48 مليون جالون) في اليوم من المياه المحلات بحلول العام 2010».

هذا وفي إطار خطة الهيئة لمواجهة صيف 2009 والحد من الانقطاعات التي حدثت في صيف 2008، ورفع مستوى أداء وكفاءة شبكة توزيع الكهرباء للجهد 11 كيلوفولت، وحرصا على تحسين الخدمات التي تقدمها الهيئة للمواطنين والمقيمين في البحرين، ومواكبة التطور العمراني الذي تشهده المملكة في الوقت الحالي، أجرى نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والمالية رئيس لجنة متابعة تصميم وتنفيذ مشاريع تقوية شبكتي نقل وتوزيع الكهرباء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، زيارة تفقدية برفقة أعضاء اللجنة لمواقع عمل المشاريع الجديدة التي تسعى الهيئة لتنفيذها والتي تشمل محطات الكهرباء الفرعية، وتمديد خطوط نقل وتوزيع كهرباء في منطقتي سترة ونويدرات، وذلك للتأكد من إنجاز هذه المشاريع في موعدها المحدد قبل بداية صيف 2009.

العدد 2534 - الخميس 13 أغسطس 2009م الموافق 21 شعبان 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:54 ص

      تدرس!!!

      الهيئة تدرس شنو دكتوراه لو .... يعني بتطول دراستها كم سنة؟؟يالله عقبال التخرج عاد

    • زائر 1 | 3:36 ص

      من بركات التجنيس وعدم تغيير واقع كهرباء البحرين @!!!!

      المناطق التي تنقطع فيها الكهرباء معروفة عيني عينك بدون لف ودوران ، وثانيا توزيع المحطات وزيادتها ليس الحل الأمثل ولكن توزيع المنازل على الكابلات في نفس المحطة هو الخلل الأكبر الذي يسبب هذه المشاكل ، فالمهندسين بالوزارة يتعمدون تحميل الكابل الواحد بالمحطة لحد الحد بالكثير من المنازل ، ومن بعدها يتم الاستعانة بكابل آخر لحشر عدة منازل فيه وهكذا !!! فالخطأ أيضاً خطأ مهندسي الوزارة بالمقام الأول ... يرجى استيعاب هذا الكلام !

اقرأ ايضاً