اعتبر المشاركون في ندوة جمعية أمل التي عقدت مساء أمس الأول في مقر الجمعية بعنوان: «38 عاما من الاستقلال... الديمقراطية إلى أين؟»، أن «الاحتفال بيوم الاستقلال ليس موجها ضد أحد وهو لا يتعارض أبدا مع الاستمرار في الاحتفال بعيد الجلوس في ديسمبر/كانون الأول من كل عام».من جهته، قال الأكاديمي سعيد هاشم: إن «يوم الاستقلال الذي يصادف الرابع عشر من أغسطس/آب لا يتعارض مع عيد الجلوس وذلك لأن المناسبتين تسيران في خطين متوازيين لا يتعارضان ولا يمكن أن يحدث ذلك بينهما(...)».

إلى ذلك، ذكر نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ عبدالله الصالح أن «أحدا من الجمعيات السياسية لم يطلب أو يدعو إلى إلغاء الاحتفال بـ16 ديسمبر، إذ إن الدعوة كانت لإحياء يوم عزيز على البحرين هو يوم الاستقلال المجيد».

وبيَّن أن «المطالبة بإحياء هذا اليوم هو وفاء لكل من ساهم في الوصول إلى الاستقلال، وأنا أستغرب من عدم تبني الدولة هذا اليوم».