قالت الصناديق الخيرية إنها تستعد لصرف المساعدات الرمضانية للأسر المحتاجة وخصوصا أنه لم يفصل المواطنين عن شهر رمضان إلا أيام معدودة، مبينة أن المساعدات ستكون عينية ومالية ككل الأعوام السابقة.

فقد قال رئيس صندوق البسيتين الخيري محمد الزياني: «لقد بدأنا تقديم المساعدات الرمضانية وقد كانت المساعدات مالية وعينية وخصوصا أن بعض الشركات والمصارف قدمت مواد غذائية كالرز والزيت والحليب والمعكرونة والطحين وكل ما يحتاج الصائم إليه، ويقوم الصندوق بدوره بتوزيع هذه المواد على الأسر، إلى جانب توزيع الكوبونات والمساعدات المالية في الوقت نفسه(...)».

وأضاف «لقد بلغ عدد ما تسلم من هذه الشركات من المواد الغذائية 200 قطعة متفرقة من المواد الغذائية، لذلك فإن بعض الأسر تمت مضاعفة المبلغ المالي المخصص لها لعدم حصولها على مواد غذائية».

وذكر الزياني أن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الرمضانية هذا العام بلغ 225 أسرة، مشيرا إلى أن العدد هذا العام زاد إذ كان في العام الماضي160 أسرة.

وأوضح أن السبب يعود إلى دمج أسر الإسكان الجديد مع الصندوق ما أدى إلى زيادة عدد الأسر المستفيدة، منوها إلى أن هناك أسرا فقيرة لم يتم الانتهاء من إحصاء عددهم إذ إنهم من المنطقة الجديدة.

ووجه الزياني الشكر إلى الشركات والمصارف الوطنية الداعمة وخصوصا بنك البحرين الوطني لتقديمهم المساعدات الرمضانية، لافتا إلى أن هذه المساعدات تدعم الصناديق الخيرية وتسهل من عملها الذي يصب في مصلحة الأسر الفقيرة.

إلى ذلك، قال رئيس لجنة مساعدات الأسر بصندوق الحد الخيري عبدالناصر الصحاف: «إن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الرمضانية بلغ هذا العام 540 أسرة (...) وقد تنوعت المساعدات العينية والمالية، إذ تم تقديم مبلغ نقدي لكل أسرة يتراوح المبلغ ما بين 50 و30 دينارا، ما يجعل إجمالي المبالغ المالية المدفوعة إلى الأسر 19 ألف دينار».

ولفت إلى أن المساعدات العينية عبارة عن سلة رمضانية وقيمة السلة الواحدة 20 دينارا، مشيرا إلى أن هناك كوبونات تتوزع على 250 أسرة بالإضافة إلى كوبونات أخرى توزع على جميع الأسر للشراء من جمعية الحد التعاونية، مبينا أن القيمة الإجمالية للكوبونات بلغت 15 ألف دينار.

وذكر الصحاف أنه سيتم توزيع وجبات جاهزة بشكل يومي خلال شهر رمضان الكريم على 200 أسرة، إلى جانب توزيع 50 كوبون إفطار صائم، مشيرا إلى أن قيمة كوبون إفطار صائم 50 دينارا.

ونوه الصحاف إلى أن هناك مشروع إفطار صائم، موضحا أن كلفة هذا المشروع لهذا العام بلغت 17 ألف دينار، وخصوصا أنه تم تخصيص 5 مساجد في الحد لإفطار الصائمين.

كما أشار الصحاف إلى أنه سيتم صرف عيدية يتيم بشكل نقدي، وقد تم تخصيص 1200 دينار لها، مبينا أن الصندوق يوزع كسوة العيد على مدارس الحد، إذ يتم تخصيص 500 دينار لكل مدرسة التي تكون بدورها مسئولة عن توزيعها على الطلبة الفقراء.

من جانبه، نوه رئيس صندوق الجفير الخيري عبدالله جبيل إلى أن الصندوق تسلم مساعدات من بعض الشركات الخاصة وكانت عبارة عن سلة رمضانية وبعض مواد غذائية، مشيرا إلى أن المساعدات تم تسلمها من بعض تجار أهل البحرين، إلى جانب أن بعض أهالي المنطقة قدموا مساعدات عن طريق تقديم السلال الرمضانية. وذكر جبيل أن عدد الأسر المستفيدة من المساعدات الرمضانية يبلغ70 أسرة، مبينا أن العدد يتضاعف خلال شهر رمضان، إذ إن الصندوق يقدم المساعدات الشهرية إلى 45 أسرة وخصوصا أن الصندوق يقدم مساعدات إلى أهالي منطقة الغريفة.

من جهته ذكر رئيس صندوق قرية عالي الخيري مهدي حسن أن الصندوق يقدم مساعدات إلى 60 أسرة في الوقت الذي يقدم فيه الصندوق مساعدات شهرية إلى 35 أسرة، إلا أن عدد الأسر المحتاجة يتضاعف في شهر رمضان. وأوضح حسن أن المساعدات الرمضانية تكون عبارة عن مواد غذائية على أن تحتوي هذه المواد على جميع الاحتياجات التي تحتاج إليها الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان، مبينا أن غالبية المواد الغذائية تم الحصول عليها من بنك البحرين الوطني وشركة التسهيلات وشركة الاتصالات (بتلكو)، إذ قدمت هذه الشركات كوبونات ومواد غذائية