لعشاق كرة السلة البحرينية ذكريات جميلة ورائعة مع نجوم أفذاذ تعاقبوا على تمثيل سلة الاهلي العتيد والمنامة العتيد الآخر... نجوم مازالوا في الذاكرة كلما مرت بطولة جديدة على تاريخ بطولات مجلس التعاون.

اليوم تدور الايام على الـ 27 بطولة حقق فيها النادي الاهلي بطولتين بطعم العسل(الاولى 1985 والثانية 1988)، كان فيها أبطال رسموا اروع اللوحات.

علي كانو على رأس أفضل نجم قدمه النادي الأهلي منذ تاريخ مشاركته سواء في الدوري المحلي أو بطولات مجلس التعاون... كانو كان الشعلة النارية التي تراقصت معها الجماهير الأهلاوية البحرينية كلما يسجل نقاطا حاسمة...

كانو، النجم الموهوب آنذاك أذاق الفرق المتنافسة الخليجية طعم هزيمة المر، اذ صال وجال كثيرا لدرجة أن بعض الصحف الخليجية اشارات في الكثير من الكتابات الفنية اثناء تحليل المباريات الى ان كانو هو مخترف النادي الاهلي الأميركي فيما استان المحرق الأميركي في النادي الأهلي هو اللاعب المحلي... هذه الاشادة ترجعنا الذاكرة القديمة إلى ان كانو سجل اسمه من ذهب مع فرقته التي لا تنسى وهي عقيل ميلاد ويوسف عبدالعزيز وعلي الخاجة وطلال موسى وعبدالكريم العنزور وغيرهم.

في المقابل، يبرز المنامة كالتوأم الملازم للبطولات المحلية في البحرين مع شقيقه النادي الاهلي... المنامة زعيم السلة البحرينية انجب نجما مازال ذكراه حاضرا وبقوة وهو النجم الفذ عبدالمجيد علي (شهرام).

هذا النجم لا يستطيع اي خليجي ان ينسى نجوميته. شهرام، نتذكره جيدا في آخر بطولة حققها المناميون على صالة الجفير عندما شق نجوميته من دون او يوقفه أحد...

المنامة انجب ايضا نوح نجف، وفي البطولة نفسها(1995) لن تنسى الجماهير الثلاثية الشهيرة من منتصف الملعب وفي آخر 7 ثوان في سلة الهلال السعودي وهي الثلاثية التي جلبت البطولة واكدتها للأزرق المنامي الأسد.

نجوم المنامة كثيرون، وكذلك الأهلي ولكن حسبنا أن نشير إلى أن ظروف بطولة الـ 27 التي تقام بدءا من اليوم تختلف عن سابقاتها... اليوم تغير الحال في الفريقين مع احترامنا الشديد لجميع اللاعبين.

ومن هنا، فهل تظهر نجومية جديدة تؤكد صداقة البطولات لأفضل ناديين محليين في السلة البحرينية انجبا الكثير من النجوم والمواهب؟! نتمنى ذلك ودعونا ننتظر وإن كان الماضي يصعب تعويضه ولكن ليس مستحيلا في عالم الكرة البرتقالية الجميلة.