في العام 1869م تأسست في أميركا منظمة «فرسان العمل» تسعى إلى تحسين الأمور وتخفيض ساعات العمل، ومع تطوّر الحركة النقابية نجحت مجموعة من القيادات النقابية في تكوين هيئة للعمال العام 1886م، وتبنّت هذه الهيئة الدعوة إلى اعتبار الأول من مايو/أيار من ذلك العام يوما للإضراب العام من أجل تخفيض ساعات العمل إلى ثمانٍ في جميع المهن والصناعات. ومنذ ذلك اليوم اتسع الاهتمام باليوم الأول من مايو الذي صار ذكرى تستعاد كل عام، وما لبث أن اعتبر يوما عالميا للعمال، يُحتفل به في كل أنحاء العالم بهدف لفت الأنظار إلى دور العمال ومعاناتهم، والعمل على تأمين متطلبات عيش كريم لهم... ولايزال عمال البحرين والعالم كله يضعون المطالب نفسها، فمازال البعض يعانون من الظلم والمشكلات في عملهم. فيجب على المؤسسات والشركات في البحرين وخارجها النظر إلى أهمية العمال وتوفير البيئة والسبل الجيدة التي تساعدهم على العمل.

فتحية عبدالحسين عبدالله