العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ

محافظ الوسطى يطالب أولياء الأمور بمراجعة أساليبهم التربوية

مدينة عيسى - محافظة الوسطى 

30 أبريل 2007

أكد محافظ الوسطى سلمان بن راشد الزياني خلال الزيارة التي قام بها مساء يوم الأحد الماضي لمجلس مستشار جلالة الملك للشئون التشريعية في منطقة سترة محمد علي الستري، أهمية التنشئة الاجتماعية لمنع الانحراف والقيام بأعمال الشغب والتخريب والعنف، وغرس مفهوم حب الوطن، والذود عنه، وخلق الرادع الذاتي، من خلال التنشئة وتوفير عوامل التحصين الذاتي، عن طريق الأسرة وأولياء الأمور. مطالبا أولياء الأمور بضرورة إعادة مراجعة أساليبهم في التنشئة الاجتماعية، للوقوف على مدى تأثيرها على سلوكيات أبنائهم، ومدى علاقة هذه الأساليب المتبعة بمظاهر الانحراف الاجتماعي، ومؤكدا أنه من خلال هذه المراجعات يمكن فهم أسباب نمو الظواهر الانحرافية لدى الأبناء، وكشف العلاقات الاجتماعية التي تنشأ بين الأبناء ومن حولهم.

وأضاف أن عملية التنشئة الاجتماعية تعتبر من أهم العمليات تأثيرا على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، لما لها من دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، وانها تعد إحدى عمليات التعلم التي عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التي يعيشون فيها، وانها تتم عادة من خلال وسائط متعددة، وتعد الأسرة أهم هذه الوسائط، إذ تسهم الأسرة بشكل مباشر في تكوين سلوك الأبناء.

كما تطرق المحافظ إلى دور المناخ الاجتماعي الذي تعيش فيه الأسرة، وأكد أهمية تسليط الضوء عليه، موضحا أن كل مجتمع محلي يتسم ببعض الصفات والخصائص والثقافات الفرعية التي تميزه عن غيره من سائر المجتمعات، والتي يكون لها تأثير لا يقل أهمية عن دور الأسرة على أفرادها.

وأوضح أن تأثير أساليب التنشئة التي تستخدمها عادة الأسرة في تنشئة الأبناء، تنعكس مباشرة على سلوكيات وشخصية الأبناء المنتمين لهذه الأسرة، واعتبر المحافظ أولياء الأمور هم الأساس في اطلاق أية معالجات للأبناء.

العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً