أود الكتابة هذا الأسبوع عن الزعيم الذي خطف درع الدوري لمسابقة دوري كأس خليفة بن سلمان (الدرجة الأولى) بكل جدارة واستحقاق، وأبارك قبل ذلك لإدارة النادي وللجهازين الفني والإداري وللاعبين والجماهير الوفية.

الزعيم خلال هذا الموسم قدم عروضا قوية حقق من خلالها الانتصارات الكبيرة والساحقة وكان بحق مرعبا أخاف كل الفرق التي تواجهه، فلم تكن لها أية وسيلة في إيقاف هذا الزعيم البطل فحقق البطولة قبل عهدها بأسبوعين.

أما الخسارة التي تلقاها من الرهيب فلها أسبابها من تغير التكتيك والأداء غير المقنع من قبل لاعبي الصف الثاني.

في السبب الأول شاهدنا أن المدرب القدير سلمان شريدة فضل اللعب بتكتيك مغاير وبإشراك وجوه جديدة في هذه المباراة لإتاحة الفرصة لها لإثبات وجودها وقدرتها على خوض المباريات، ولكننا نحن كجماهير نود أن يكون الختام مسكا نشم عبقه بالفوز لا غير.

ونريد رفع الرصيد من النقاط والأهداف لكي نثبت إلى الجميع أن الأحمر الزعيم زعيم لا يهاب أحدا مهما كانت قوته، وهذا ليس تقليلا من شأن الآخرين وإنما هي الحقيقة.

الأمر الآخر من أسباب الخسارة أمام النجمة الأداء غير المقنع من بعض اللاعبين أمثال العقرب دعيج ناصر وأنور يوسف وفهد الحردان وإبراهيم المقلة، ولكن في المقابل هناك آخرون أثبتوا وجودهم أمثال الحارس عبدالله الكعبي ومحمد عبدالله بعد عودته من الإصابة واللاعب الخلوق هادي علي والفايتر حمد السبع.

عموما حقق الزعيم «الذيب» بطولة الدوري ولا يسعنا في هذا المجال إلا أن نبارك للرئيس الشيخ أحمد بن علي آل خليفة ونائبه الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وإلى مدير الفريق ومشرفه والجهازين الفني والإداري على هذا الفوز الرائع، كما أبارك إلى اللاعبين وأشكرهم على المجهود الرجولي الكبير الذي قدموه خلال الموسم وان شاء الله تكون ثلاثية هذا الموسم قولوا آمين.

أقول إلى الجماهير أنتم السبب الأول لتحقيق البطولة وأنتم باستطاعتكم فعل المزيد من الانجازات ولذلك أناشد «جماهير الذيب» بأن تواصل حضورها ومساندتها إلى الأحمر، وبهذه المناسبة أهدي هذه الخاطرة لجميع جماهير الزعيم «الذيب» وللاعبين والإدارة جميعا.

أحبك يالذيب

فوق هذا الحب... وبعد أكثر كثير

ياللي تدري ان قربك... أنا أحتاجه كثير

لحكي أكثر من غلا... روحي لروحي

وأنت من نساني... بالدنيا جروحي

ونساني نفسي... وخلاني أحبك

أحبك يالذيب

ابن المحرق صلاح بوعلاي