العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ

بعد كسر الغصن في أحد الأندية... لماذا بعضنا خائفون؟

تألم شعب البحرين وخصوصا الرياضي منه مما حدث لأحد أبنائه، ومن الطبيعي للنفس البشرية أن تجزع وتضطرب لهول المصيبة التي استنكرها جميع الأهالي في المنطقة المعنية من مثقفين وأكاديميين وجميع شرائحه ووقفوا مع عائلة المصاب صفا واحدا آخذين بخاطر الوالد ومادحين بالثناء والإطراء على شجاعة الابن التي لا مثيل لها تحت ظل هذه الظروف العصيبة... إلا عصابة إجرامية ديدنها الفتك بأعراض أبنائنا ولها سوابق خطيرة وتدعي أن الخبر المنشور حديثا غير صحيح وأنه أساء للمنطقة المعنية بالأمر وأنهم يدافعون عن الإدارة المعنية وهي بريئة منهم براءة الذئب من دم يوسف (ع)، وبما أن هذه الإدارة من أفضل الإدارات التي تعاقبت على هذا النادي المعني إلا أنها يؤخذ عليها تأخرها بالاتصال بوالد الابن (الشجاع) والاطلاع على حيثيات الموضوع وتفاصيل القضية هذا ما جاء على لسان والده بعد القضية مباشرة ولعل الإدارة معذورة نوع ما لوقع الصدمة على أعضائها الذين يمثلون خيرة أبناء المنطقة المنكوبة وعلى رأسهم الرئيس الفاضل، ولكن العجب العجاب من مستنقع الذئاب البشرية الذي خرّج هؤلاء المجرمين لم يهدأوا حتى غدوا يبثون سمومهم باتهام الآخرين بتسريب الخبر الفاضح لأعمالهم القبيحة التي تخرج من تحت عباءتهم، وبغض النظر عن من سرب الخبر أو أفشاه ولكن السؤال موجه إليكم... ألم يهتز كيانكم وتنفطر قلوبكم؟ وكيف تصبحون بهذه الحال وأنتم تصطادون ضحايا تلاميذكم بالبينة؟ ولكن الله فضحكم وكذب أحدوثتكم بجرأة هذا الولد الشجاع الأبي، ونعلم أن هذا فيض من غيض وما خفي كان أعظم من الجرم المشهود بحقكم!

وذكرتني هذه الحادثة بالعام 1997 وأنا خارج البحرين حينها عندما تعرض أحد لاعبي ناشئي السلة للاغتصاب في النادي المعني نفسه، وعلى رغم ان الذين ارتكبوا هذه الجريمة ليسوا لهم علاقة بالنادي ولا بالرياضة بتاتا ولكن الذي أدهشني بعد مجيئي من السفر التقيت بوالد الضحية بالصدفة وهو من العائلة وقال لي هل علمت بما حدث لابني؟ قلت له نعم، ثم استشارني؛ هل ينهي القضية أو يجعل العدالة تأخذ مجراها؟ فقلت له خذ حق ابنك لأن المجرم إذا أمن العقوبة أساء الأدب... فقال ان المشكلة تكمن ان وراء القضية رجال يعملون وأخاف على أبنائهم من الضياع بعد سجنهم وفصلهم عن عملهم.

يذكر أن هؤلاء الذين يتهمون ويشتمون الآخرين في الجلسات المشبوهة والمنتديات هم أنفسهم الذين ذكرهم والد الابن المغتصب الذي ذكرناه سلفا، وأنا أقول لا تخافوا ولا تحزنوا انتظروا الاستجواب في القضية حتى يعرف الجميع من هم المخططون لهذا الجريمة النكراء التي هزت المجتمع برمته، ولعلكم أبرياء هذه المرة أو ستقعون في الحفرة المظلمة التي حفرتموها لأبنائنا الأبرياء... ونعدكم بأننا سنوصل كل تفاصيلها لأحبتنا القراء حتى يكونوا على علم وبصيرة بجرائمكم التي سنبثها قريبا إن شاء الله.

قاصد الخير

العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً