كم تمنينا أن نرى فريق كرة السلة بنادي النجمة ينافس على المراكز المتقدمة في دوري الرجال لكرة السلة، ولكن كان من المخيب للآمال أن نرى الفريق متمسكا بالمركز الأخير من دون منافس، وخصوصا أنه ناتج عن اندماج عدة نواد لها تاريخها المشرف وأبطالها في هذه اللعبة.
السبب والمسبب
بعدما رأينا التصريحات النارية لمدرب الفريق أنه يريد الخروج بحلة جديدة وهي اعتماده الرئيسي على فريق تتكون عناصره من الشباب (أين الخبرة) والاعتماد عليهم كليا بدمج محترف لمساندتهم وتفنيد رئيس جهاز كرة السلة تصريحات المدرب وعدم درس الموضوع جيدا، فيما نرى أن جميع الفرق التي كانت في ذيل الترتيب اليوم أصبحت تنافس بشكل أو آخر على الوصول إلى المربع الذهبي وتعزيز فرقها بلاعبين ذي خبرة، وفي نظري أنها نجحت أو بمعنى آخر أنها حاولت النجاح قدر المستطاع، اضرب مثلا: فريق سترة اعتمد على لاعبيه القدامى وانضمام صادق الذي كان يلعب بفريق الحالة وهو في الأصل لاعب سترة وتعزيز الفريق بمحترف جيد مثل اللاعب قتيبة عبدالله وإشراك اللاعب الخبرة علي حسن وعزيز عبدالباقي والنجم مراد فاستطاع الفريق أن يسجل نصرا في القسم الأول.
أما فريق النجمة وللأسف أصبح بعيدا كل البعد من أقلام الصحافة ويرجع ذلك إلى المستوى المتدني الذي هو عليه.
حلول جذرية
في وجهة نظري، بعد إعطاء المدرب فرصه لإثبات نظريته ولم ينجح فيها، فمن العقل إقصاؤه واتخاذ منحى آخر.
أولا: نريد إعادة لاعبينا القدامى ومزجهم مع لاعبي الشباب.
ثانيا: تدعيم الفريق بمحترف جيد لتعزيز النقص الموجود في الفريق وهو عنصر الطول.
ثالثا: درس استراتيجية للفريق في كل مرحلة والبحث في الأسباب.
جمهور النجمة
العدد 1698 - الإثنين 30 أبريل 2007م الموافق 12 ربيع الثاني 1428هـ