العدد 1702 - الجمعة 04 مايو 2007م الموافق 16 ربيع الثاني 1428هـ

«ديربي» حاسم في مانشستر وآخر في لندن بين تشلسي وأرسنال

فيما يستريح ليفربول الأوروبي في فولهام

تبرز مباراة «ديربي» مدينة مانشستر بين مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي، وهي قد تكون مسرحا لتمهيد الطريق للأول نحو تتويجه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وخصوصا في حال صبت نتيجة «الديربي» الناري الآخر في العاصمة لندن بين أرسنال وتشلسي الوصيف في مصلحته.

يحل مانشستر يونايتد متصدر لائحة الترتيب العام على جاره مانشستر سيتي على ملعب «سيتي أوف مانشستر» في المرحلة السابعة والثلاثين من بطولة إنجلترا، ساعيا إلى تجاوز خروجه المرير من الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا أمام ميلان الايطالي، والقبض على اللقب للمرة الأولى منذ 4 أعوام.

وكان مانشستر يونايتد قد سقط سقوطا كبيرا أمام مضيفه ميلان (صفر/ 3) الأربعاء الماضي، لتتبخر آماله في تكرار الظفر بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) على غرار ما فعله العام 1999.

ويبدو العزاء الأكبر لمانشستر انه استفاد من تعثر ملاحقه تشلسي أمام بولتون (2/2) في المرحلة الماضية إذ قدم هو بنفسه مباراة بطولية أمام ايفرتون محولا تخلفه بهدفين نظيفين إلى فوز عزيز (4/2)، ما منحه فرصة الابتعاد بالصدارة بفارق خمس نقاط.

وسيستفيد يونايتد طبعا من خوض مباراته اليوم (السبت) مقابل لعب تشلسي لمباراته أمام أرسنال غدا (الأحد)، لذلك فإن فوز «الشياطين الحمر» سيزيد من الضغوط على رجال المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذين لاقوا خروجا مريرا بدورهم من نصف نهائي الأبطال أمام ليفربول الذي عبر إلى المباراة النهائية للمرة الثانية في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وسيرحب مدرب يونايتد اليكس فيرغسون بعودة مدافعه الدولي ريو فرديناند من الإصابة ليكون إلى جانب الصربي نميانيا فيديتش الذي عاد بدوره أمام ميلان، إلى عودة الظهير الأيسر الفرنسي باتريس ايفرا.

وعلى «استاد الإمارات»، قد يلعب أرسنال دورا حاسما مرة أخرى في عملية تقرير مصير اللقب، إنما هذه المرة بعيدا عن خزائنه، كون فوزه على تشلسي حامل اللقب في العامين الماضيين سيهدي الكأس الغالية إلى مانشستر يونايتد في حال تخطى الأخير سيتي.

وما لا شك فيه أن مدرب أرسنال الفرنسي ارسين فينغر لن يفوت فرصة إسقاط جاره اللدود بالضربة القاضية ثأرا لخسارته أمامه في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وإنهاء الموسم بأفضل صورة ممكنة، وهو قال: «لقد برهنا هذا الموسم انه بإمكاننا الفوز على مانشستر وليفربول، كما تعادلنا مع تشلسي على ملعبه، لكن طبعا يمكننا التفوق عليهم على أرضنا».

ولن تكون تشكيلة «المدفعجية» مكتملة لابتعاد الفرنسي تيري هنري والسويدي فريدريك ليونغبرغ بداعي الإصابة، إلى عدم تأكد مشاركة صانع الألعاب التشيكي توماس روزيكي للسبب عينه.

ولا تختلف الحال ناحية تشلسي كثيرا في ظل غياب مدافعه البرتغالي القوي ريكاردو كارفاليو ولاعب الوسط الألماني مايكل بالاك، وسط توقع اعتماد مورينهو بشكل أساسي على الجناح الهولندي السريع آريين روبن العائد من إصابة في الركبة.

ويلعب في المباريات الأخرى، ايفرتون مع بورتسموث، وفولهام مع ليفربول، ونيوكاسل مع بلاكبيرن روفرز، وريدينغ مع واتفورد، ووست هام مع بولتون، وويغان مع ميدلزبره، وأستون فيلا مع شيفيلد يونايتد، وتشارلتون مع توتنهام.

العدد 1702 - الجمعة 04 مايو 2007م الموافق 16 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً