اختير عبدالله الحاج (البحرين)، خالد نايم (أم الحصم) بالإضافة إلى مكي ناصر أمان (توبلي) كأعضاء مكملين لمجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة اليد، كأعضاء مكملين لمجلس الإدارة خلفا للأعضاء الثلاثة المستقيلين في الفترة القليلة الماضية.

وحصل الحاج ونايم على 8 أصوات، فيما حصل أمان على 9 أصوات من أصل 11 استمارة رسمية اعتمدت، في الوقت الذي أبعدت إحدى الاستمارات لوجود خلل فيها، وأجري ذلك خلال الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد اليد التي أقيمت البارحة في قاعة التدريب والتطوير بالاستاد الوطني بحضور جميع الأندية الـ 12 المنضوية تحت مظلة اتحاد اليد.

وناقشت الجمعية العمومية عددا من مقترحات الأندية وتوصياتها، وأبرز التوصيات المقدمة ما تقدم به نادي الدير الذي طلب بحل لجنة الحكام الحالية، كما طالب النادي الأهلي بضرورة إعادة دراسة توزيع الأعمار في الفئات السنية، بحيث تصبح مسابقة الشباب بدلا من تحت 18 عاما إلى تحت 20 عاما، فيما طالب توبلي بإلغاء منتخب الشواطئ لكلفة مشاركاتها ماديا ولعدم وجود دوري مختص بهذه اللعبة، وطالب البحرين بالدخول في عالم الاحتراف.

وأما بقية المقترحات الخاصة بلوائح الاتحاد فقد اقترح الاتحاد بعمل لجنة من أربعة أندية لدراسة المقترحات، وذلك بالتنسيق مع فنيين من الاتحاد لمناقشة المقترحات وتكوين لائحة جديدة تقر في جمعية عمومية غير عادية تحدد لاحقا، وتم تشكيل اللجنة الرباعية وضمت مندوبا عن الأهلي وباربار وتوبلي بالإضافة إلى الدير، وبالتأكيد فإنه ينتظر هذه اللجنة عمل شاق لتحديث لوائح الاتحاد القديمة.

يذكر أن الهدف الرئيسي من إقامة الجمعية العمومية في هذا الوقت، لاختيار ثلاثة أعضاء مكملين لمجلس الإدارة وذلك بعد استقالة علي حسن وصلاح خلفان بالإضافة إلى غلوم حسين في الفترة الماضية، وكان الاتحاد قد فتح باب الترشيح للانتخابات في العاشر من إبريل الماضي لغاية الحادي والعشرين منه، وكانت القائمة الأولية للمرشحين تضم مكي ناصر وعبدالله الحاج وخالد نايم بالإضافة إلى فؤاد عبدالحسن، وقبل أيام قليلة من الجمعية العمومية انسحب إسماعيل باقر، فيما خرج عبدالحسن من السباق لحصوله على 7 أصوات فقط.