العدد 1703 - السبت 05 مايو 2007م الموافق 17 ربيع الثاني 1428هـ

«السلاطنة الصغير» يتألق ويقود العنابي لهزيمة توبلي

فيما تأهل الاتفاق والدير والتضامن لثمانية كأس يد الشباب

صعد الدير والتضامن والاتفاق بالإضافة إلى الشباب إلى الدور الربع نهائي من بطولة كأس الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد لفئة الشباب (تحت 18 عاما)، وذلك بعد فوز الأول على البحرين بنتيجة (50/14)، وانتهى شوط المباراة الأول لصالحه (20/7)، والثاني تخطى النجمة بنتيجة (34/32)، في الوقت الذي كان الأخير متقدما في الشوط بنتيجة (19/14)، الثالث لم يجد صعوبة في تخطي سماهيج بنتيجة (44/23)، وكان شوط المباراة الأول انتهى لصالحه (22/10)، فيما فاز الشباب على توبلي في قمة الدور التمهيدي بنتيجة (39/28)، فيما انتهى الشوط الأول لصالحه كذلك بنتيجة (19/15).

وقدم الشباب وتوبلي مباراة متوسطة المستوى، كان الشباب فيها الطرف الأفضل والأميز طيلة المباراة، وكان صاحب المقدمة في النتيجة دائما، وقاده لذلك نجمه الأول جاسم السلاطنة الذي قدم مباراة كبيرة، وعمل السلاطنة الفارق الكبير في النتيجة، وعلى رغم كون أخطر لاعبي الشباب على مرمى توبلي إلا أن مدرب الأخير لم يتمكن من السيطرة عليه، وظل يسجل من مختلف المسافات وبالدقة ذاتها، ونادرا ما يخطئ طريق المرمى في الوقت الذي لم تكن الحراسة في توبلي في المستوى، ما أثر عليها ضعف الدفاع.

بداية المباراة كانت شبابية إلى حد كبير، وتقدم مع الدقيقة 8 بنتيجة (6/3)، مستفيدا من تألق لاعبه جاسم السلاطنة في الهجوم من خلال التصويبات المباشرة من الخط الخلفي، ولم ينجح دفاع الـ 5/1 الذي لعب به توبلي في الحد من خطورته تماما، وفي المقابل فإن مدرب الشباب محمد فتحي عرف لم ينتظر كثيرا، ولعب منذ البداية بطريقة 5/0/1 لمراقبة ياسر الملاح، ونجح بذلك في الحد من خطورة الخط الخلفي في توبلي كثيرا، فالملاح تحت المراقبة، وأمين الدعام أمام أقوى مدافعي الشباب وهو السلاطنة الصغير الذي عرف التعامل معه، ومدرب توبلي قاسم طاهر أخرج الدعام وأشرك أحمد جمعة، وجاء هذا التغيير في وقت لعب فيه الشباب ناقص العدد لإيقاف حسين الصياد في الدقيقة 10، وتحسنت الأحوال الفنية لتوبلي في المباراة، وقلص الفارق تدريجيا إلى هدف (9/8) في الدقيقة 13، وتألق في تلك الدقائق لاعب الدائرة في توبلي محمد إبراهيم الذي تحرك بإيجابية مع دفاع الشباب الناقص، ولكن الشباب سرعان ما عاد للمباراة من جديد، ورفع الفارق إلى 4 أهداف هذه المرة (12/8) في الدقيقة 16 مستغلا نقص توبلي حين أوقف لاعبه محمد إبراهيم في الدقيقة 14.

وعلى رغم لعب الشباب ناقص العدد بإيقاف الصياد من جديد في الدقيقة 16 إلا أن توبلي لم يستثمر ذلك لسوء تصرف لاعبيه أمام مرمى الشباب، وحافظ الأخير على تفوقه في النتيجة (14/10) في الدقيقة 20 ولولا براعة حارس توبلي محمد إبراهيم في هذه الدقائق لكان الوضع مختلفا بالنسبة للنتيجة لصالح الشباب، وفي الدقائق التالية لعب توبلي في الدفاع بطريقة 4/صفر/2 لمراقبة السلاطنة والصياد بطريقة رجل لرجل، ولكن ذلك لم يؤثر على انطلاقة الشباب الذي رفع الفارق إلى 5 أهداف (16/11)، مستفيدا كذلك من إيقاف الملاح من جانب توبلي، وطلب مدرب توبلي قاسم طاهر على الفور وقتا مستقطعا لإيقاف التفوق الشبابي، وتقدم بعد ذلك (18/12) في الدقيقة 25، ونتيجة لإيقاف السلاطنة في هذه الدقيقة تمكن توبلي من تقليص الفارق إلى 4 أهداف (18/14)، قبل أن ينتهي الشوط لصالح الشباب (19/15).

وفي بداية الشوط الثاني، حافظ الشباب على تفوقه في النتيجة والمستوى، وفي الدقيقة 7 صارت النتيجة (22/17)، وذلك على رغم أن الشباب لعب ناقصا في الدقيقة 4 لاعبه السلاطنة، وتألق من جانب الشباب في الدقائق الأولى من الشوط حسن رضي الذي عرف التعامل مع رباعي الدفاع في توبلي، فيما لاعبو الأخير تعاملوا بفردية من الدقائق الأولى في التصويب من المواقع الصعبة، وأبدع السلاطنة في المقابل في التصويب من الخط الخلفي ومن مختلف المسافات، ونادرا ما يخطئ الهدف، ووسط أداء عشوائي من جانب توبلي، وتألق حارس الشباب محمود شرار بالإضافة إلى السلاطنة وسع الشباب الفارق تدريجيا إلى 8 أهداف في الدقيقة 13 (26/18)، وطلب طاهر وقتا مستقطعا على الفور لإصلاح وضعية فريقه.

ولكن ذلك لم يمنع الشباب من مواصلة التألق، وقابله انهيار واضح للاعبي توبلي، هذا الانهيار لم يتعامل معه الشباب بسلبية، بل بإيجابية وضرب بيد من حديد على الرغم من الإيقافات العدية التي تعرض لها، ورفع الفارق إلى 11 هدفا (36/25) في الدقيقة 27، إلى أن انتهت بنتيجة (39/28). أدار المباراة نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي.

العدد 1703 - السبت 05 مايو 2007م الموافق 17 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً