تأهل فريق النجمة حامل اللقب لمواجهة المحرق في دور نصف النهائي لكأس الملك المفدى لكرة القدم بعد تخطيه محطة المالكية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمس في ختام مباريات دور الثمانية.
واستحق النجمة الفوز بالمباراة لأنه كان الأفضل في غالبية فتراتها ونجح في استثمار الأخطاء الفادحة التي ارتكبها حارس المالكية الدولي سيدمحمد جعفر والدفاع وأدت إلى تسجيل الأهداف الثلاثة في الوقت الذي لم تفلح اجتهادات الملكاوية في تحقيق المفاجأة.
«شوط نجماوي»
جاء الشوط الاول متوسط المستوى شهدت بدايته نشاطا وأداء مفتوحا من الجانبين قبل أن ينخفض المستوى تدريجيا، ونجح النجمة في اقتناص فرصتين سجل منهما هدفيه.
وكانت البداية حماسية من خلال نشاط لاعبي الفريقين الذين أظهر رغبة وميولا هجومية أفرزت فرصتين لكلا الفريقين في أول ربع ساعة إذ اهدر البرازيلي داسيلفا فرصة نجماوية عندما سدد كرة عالية وهو على بعد خطوات من المرمى فيما رد المالكية بفرصة مماثلة.
كان النجمة الطرف الأفضل وخصوصا في ناحية التنظيم في منطقة الوسط بعدما اعتمد الفريق على طريقة 5/3/2 وبرز منه سالم موسى وحسين السعودي ومحمد سند وحسين بودهوم وعلي سعيد الذي كان له دور بارز في انطلاقاته من الجهة اليمنى في بناء الهجمات التي من احداها صنع كرة استثمرها سالم موسى وسجل منها الهدف الثاني عندما سدد كرة اصطدمت بالمدافع وغيرت مسارها على الحارس سيدمحمد جعفر في الدقيقة 40. وكان النجمة افتتح مسلسل اهداف في الدقيقة 17 عن طريق محترفه البرازيلي داسيلفا الذي استثمر الخطأ الفادح للحارس الملكاوي سيدمحمد جعفر في خروجه الخاطئ من مرماه لمواجهة المهاجم راشد جمال الذي لعب الكرة برأسه لم يتمكن الحارس من ابعادها لتتهيأ امام داسيلفا الذي لعبها بسهولة في المرمى الخالي. في المقابل جاءت البداية الملكاوية جيدة في ربع الساعة الأولى وبادل النجمة الكرات والمحاولات الهجومية لكن تدريبجيا بدأ الايقاع الملكاوي يهبط وخصوصا بعد الهدف الذي ولج شباكه إذ واجه الفريق صعوبة في بناء الهجمات نظرا الى غياب الدور المطلوب لخط وسطه عدا محاولات عمار حسن وجعفر درويش، فيما لم يوفق الظهير الايسر ميرزا عبدالعال في كراته العرضية وظل ثنائي الهجوم الشقيقين سيدحسن وسيدعلي عيسى في المقدمة من دون فعالية.
الشوط الثاني
وجاء الشوط الثاني مفتوحا وكانت المبادرة الهجومية من جانب النجمة الذي استطاع الوصول إلى مرمى المالكية فأهدر راشد جمال فرصة ثمينة وهو مواجه للمرمى قبل ان يعوض هذه الفرصة بتسجيله الهدف الثالث في العاشرة مستثمرا خطأ المدافع الملكاوي الذي حاول ابعاد الكرة لكنه هيأها داخل منطقة الجزاء على طبق من ذهب امام المرمى ليقابلها المتربض راشد جمال فاسكنها الشباك مسجلا الهدف الثالث ليوقع راشد نجوميته على الشوط الثاني.
بعد الهدف رمى المالكية بكامل ثقله وتقدم من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه فسجل هدفه الوحيد في الدقيقة الثانية عشرة عن طريق سيدحسن عيسى بعد تمريرة متقنة من حسين خلف.
ووضح خلال هذا الشوط تأثر عطاء اللاعبين بالرطوبة العالية التي كان إليها انعكاس سلبي فأجرى مدربا الفريقين خالد الحربان (النجمة) وأحمد رفعت (المالكية) عدة تغييرات لتنشيط حركة فريقهما فأشرك رفعت المحترف المهاجم ايمانويل وكان تبديلا ايجابيا في تفعيل الهجوم الملكاوي الذي صنع فرصتين انفراديتين فيما اعتمد النجمة في الربع الساعة الأخيرة على الكرات المرتدة التي كان بالامكان أن تضاعف غلة الاهداف وأبرزها فرصتان لراشد جمال والبديل أكوا.
أدار اللقاء الحكم الدولي خليفة الدوسري الذي تعامل بهدوء وثقة مع مجريات المباراة.
العدد 1703 - السبت 05 مايو 2007م الموافق 17 ربيع الثاني 1428هـ