العدد 1705 - الإثنين 07 مايو 2007م الموافق 19 ربيع الثاني 1428هـ

فخرو يرحب بإنشاء مصرف عربي روسي مشترك

أشاد بالموافقة المبدئية من مصرف البحرين المركزي لاستضافته

تحت رعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، تستضيف البحرين المنتدى السابع لمجلس الأعمال العربي الروسي يومي 21 و 22 مايو/ أيار 2007، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية ومجلس الأعمال الروسي العربي.

وبهذه المناسبة أعرب رئيس الغرفة عصام عبدالله فخرو عن بالغ تقدير واعتزاز الغرفة بموافقة سمو رئيس الوزراء على رعاية هذه التظاهرة الاقتصادية المهمة والتي تعبر عن توجه الحكومة نحو دعم وتعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ومختلف دول العالم، ومن ضمنها روسيا الاتحادية التي يمكن إقامة شراكة استراتيجية اقتصادية معها، مثمنا هذه الرعاية من لدن سمو رئيس الوزراء وعلى ما لمسته الغرفة من اهتمام ودعم ومتابعة لهذا التجمع الاقتصادي من لدن سموه الكريم.

ورحب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام فخرو بفكرة إنشاء مصرف عربي روسي مشترك، مبديا اعتزازه بالموافقة المبدئية من جانب مصرف البحرين المركزي على استضافة البحرين للمقر الرئيسي للمصرف بعد استكمال متطلبات الترخيص كافة، وقال: إن البحرين مؤهلة بما تملكه من مقومات لاستضافة مثل هذا المصرف، وتمنى أن يلعب هذا المصرف دورا فاعلا على صعيد العلاقات الاقتصادية العربية الروسية، كما نوه إلى أن مجلس الأعمال البحريني الروسي سيكون أحد الآليات التي تدفع أن شاء الله نحو تحقيق ذلك الهدف، وأشار إلى أن الغرفة ترحب برجال الأعمال البحرينيين المعنيين بالعلاقات التجارية والاقتصادية مع روسيا الاتحادية للانضمام لعضوية جانب الغرفة في هذا المجلس.

وذكر أن الاجتماع التأسيسي الأول لمجلس الأعمال البحريني الروسي والذي يرأس الجانب الروسي فيه رئيس المصرف الاقتصادي الخارجي لروسيا الاتحادية فلاديمير دميترييف، موضحا بأن هذا الجانب يضم شخصيات روسية رفيعة المستوى من بينها مستشار رئيس المصرف المذكور، ومدير عام الشركة الروسية القابضة (بروم ايندوستريا) لتوريد الأجهزة الصناعية والمعدات في قطاع البترول والغاز، ومدير عام صندوق دعم الأعمال الصغرى، ومدير شئون اللجان الحكومية المشتركة والمؤسسات الدولية في المصرف التجاري الخارجي، ورئيس المصرف التجاري (اكروبول) في موسكو، وغيرهم من الشخصيات الروسية الممثلين لمؤسسات اقتصادية روسية بارزة، مما يؤكد اهتمام الجانب الروسي بتنمية علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع مملكة البحرين، مؤكدا بأن الغرفة تشاطر الجانب الروسي هذا الاهتمام وهي لن تدخر جهدا في سبيل تحقيق هدف الارتقاء بالتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين. ومن جانبه أكد رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الروسي المشترك والأمين المالي للغرفة جهاد حسن بوكمال على أن المنتدى المذكور سيبحث إقامة شراكة اقتصادية حقيقية بين روسيا والدول العربية، وتوسيع نطاق التعاون العربي الروسي وتفعيله بما يؤدي إلى جعل العلاقات المتبادلة مبنية على أسس إستراتيجية في ضوء المتغيرات والاحتياجات الاقتصادية العربية والروسية، ويعظم في نفس الوقت من حجم المبادلات التجارية وتدفق الاستثمارات في الاتجاهين، وإقامة مشروعات إنتاجية تتجاوب مع الحاجات الاقتصادية الآنية والمستقبلية بما يمكن القطاع الخاص من القيام بدور فاعل في مسارعة التنمية ومعدلات النمو الاقتصادي.

ونوه على ضرورة تعزيز التعاون المتبادل بين البلاد العربية وروسيا في النشاطات الإنتاجية والاستثمارية، وخصوصا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها النشاط السياحي، والمالي والمصرفي، والخدمات بمختلف فروعها، مشيرا بأن إنشاء مصرف عربي روسي مشترك ينبثق عن مجلس الأعمال العربي الروسي سيكون أداة فاعلة لتوجيه الاستثمارات للاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى الطرفين، مضيفا بأن مجلس الأعمال العربي الروسي يلعب دورا مهما كآلية لتطوير العلاقات وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، فضلا عن دوره كمركز للأعمال والاتصال وتوفير المعلومات للجانبين العربي والروسي التي من شأنها التعريف بفرص الاستثمار والتبادل التجاري.

وذكر جهاد بوكمال أن برنامج المنتدى السابع لمجلس الأعمال العربي الروسي سيشهد عقد اجتماعات منفصلة لمجالس الأعمال الثنائية العربية الروسية، موضحا بأن هذه المجالس تشكل آليات عمل مناسبة لتفعيل دور القطاع الخاص في روسيا وفي البلاد العربية من أجل إقامة مشروعات تنموية واستثمارية وتعزيز التعاون المشترك وتطويره بما يخدم المصلحة المتبادلة، بالشكل الذي يمكن من التحرك على جبهة عريضة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الدول العربية وأولوياتها في التعاون مع روسيا الاتحادية، مشيرا بأن منتدى البحرين سيشهد ولادة مجلس أعمال بحريني روسي مشترك.

وأضاف بأن المنتدى يشكل فرصة سانحة لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وعلاقات الصداقة والتعاون بين روسيا الاتحادية والدول العربية واستكشاف فرص التعاون والتبادل بينها، والتقدم باقتراحات تستهدف الارتقاء بالعلاقات العربية الروسية إلى المستوى المنشود، خصوصا مع وجود شبكة من المجالس الثنائية التي تعمل على خدمة المصالح المتبادلة وتراعي الخصوصيات لكل بلد عربي، وترفد النشاط العام لمجلس الأعمال العربي الروسي.

وأعرب بوكمال في ختام تصريحه عن تمنياته بأن تساعد أجواء الإيجابية في مسار العلاقات السياسية العربية الروسية على تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة من خلال مجلس الأعمال العربي الروسي وتحقيق الأهداف المنشودة من وراء عقد مثل هذه الاجتماعات التي تخدم المصالح المشتركة للطرفين، مؤكدا على الأهمية التي توليها البحرين لمجلس الأعمال الروسي العربي والمجالس الثنائية المنبثقة عنه نظرا لكونها أدوات فعالة لتطوير التعاون المشترك، مجددا اعتزاز وتقدير الغرفة للرعاية الكريمة من لدن سمو رئيس الوزراء لهذا الحدث الاقتصادي الكبير.

العدد 1705 - الإثنين 07 مايو 2007م الموافق 19 ربيع الثاني 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً