افتتح أمس (الإثنين) في العاصمة الأردنية عمّان معرض إعادة إعمار العراق وسط توافق بين الكثيرين على كبر المشكلات الأمنية التي تعوق جهود إعادة الإعمار.
وضم المعرض الضخم وهو الرابع من نوعه شركات من كافة أنحاء العالم منها الولايات المتحدة والبرازيل وايطاليا والإمارات واليابان.
ويقول القائمون على المعرض: إن سوق إعادة أعمار العراق تساوي 100 مليار دولار. إلا أن سوء الحالة الأمنية والتفجيرات اليومية وعمليات الخطف تمنع الشركات الأجنبية من إرسال عمّالها وخبرائها الأجانب وتعتمد أكثر على العراقيين.
وقال المدير التنفيذي لمجلس أعمال العراق فارس مصلح: إن الحالة الأمنية السيئة أبعدت الشركات الأجنبية عن العراق وأدت إلى تباطؤ جهود إعادة الإعمار لكنها أفسحت أيضا المجال للشركات العراقية التي هي بحاجة إلى رؤوس الأموال والمواد الأساسية.
وأضاف «المشكلات الموجودة الآن كبيرة جدا... الظروف الأمنية السيئة وعدم استقرار الوضع السياسي كلها أسباب تؤدي إلى عزوف الشركات الأجنبية عن الدخول إلى الساحة العراقية».
العدد 1705 - الإثنين 07 مايو 2007م الموافق 19 ربيع الثاني 1428هـ
